يأتي هذه اللقاء بعد شيوع تقارير وأخبار، عن امتلاك قوات الرئيس بشار الأسد ترسانة أسلحة كيميائية، وتزايد المخاوف من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي متشددين إسلاميين أو مقاتلي حزب الله اللبناني، مع احتدام الانتفاضة الشعبية ضد النظام.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن المحادثات التي جرت بين نتنياهو والملك عبدالله شملت "مناقشة مطولة" بشأن "التعاون مع الأردن فيما يتعلق بمصير الأسلحة الكيماوية." ولم تذكر تفاصيل اخرى.
وأكدت مواقع إخبارية إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، لم تذكر أسماءهم، تأكيدهم هذا النبأ بأن اللقاء عقد، فيما رفض متحدثون باسم نتنياهو التعقيب.
وأوضح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية موشيه يعالون صباح الخميس، أن "إسرائيل والأردن لديهما الكثير من المصالح المشتركة، وهما قلقتان من تدهور الوضع في سوريا" لكن دون تأكيد اللقاء بين نتانياهو والعاهل الأردني.
من جهته، شكك نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون أمس الأول، في صحة أنباء تفيد بأن قوات الحكومة السورية أطلقت غازات سامة على مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بحكومة الأسد.
وقال يعلون لإذاعة الجيش الإسرائيلي ""رأينا تقارير من المعارضة، وهذه ليست المرة الأولى، المعارضة تريد تدخلا عسكريا دوليا" مضيفا أنه حتى الآن ليس هناك تأكيد أو دليل على استخدام "أسلحة كيماوية" بالفعل " لكننا نتابع الأحداث بقلق".
وقد عبر القادة الاسرائيليون وفي مقدمهم نتنياهو، عدة مرات، عن مخاوفهم حيال مخزونات الأسلحة الكيميائية الضخمة الموجودة في سوريا، التي تشهد نزاعا أوقع أكثر من 45 ألف قتيل خلال 21 شهرا بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأكد نتنياهو في الآونة الاخيرة "نتابع مع المجموعة الدولية عن كثب التطورات في سوريا المتعلقة بمخزونات الأسلحة الكيميائية، ونعتقد أن هذه الأسلحة يجب ألا تستخدم، وألا تقع في أيدي عناصر إرهابية" في إشارة خصوصا إلى حزب الله الشيعي اللبناني.
ويثير هذا المخزون من الأسلحة قلق الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تصاعد حدة القتال بين قوات المعارضة والقوات الحكومية، حيث كان مسؤولون عسكريون أمريكيون أعلنوا عن خطط للتدخل، حال فقدان النظام السوري السيطرة على هذه الأسلحة..
كما حذرت واشنطن ودول غربية أخرى، الرئيس السوري وحكومته من اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية في صراعه الدائر مع المعارضة، كما أن إسرائيل حذرت بقولها إنها قد تتدخل إذا أحست بخطر حقيقي من احتمال تحقق هذا السيناريو.
وكانت تقارير غربية وإسرائيلية أشارت إلى امتلاك دمشق ترسانة أسلحة غير تقليدية "بيولوجية وكيميائية" فيما وصفتها دمشق "بالسينمائية" والتي يتلخص هدفها الوحيد في خلق الحجج اللازمة لتبرير التدخل العسكري الأجنبي في البلاد.يأتي هذه اللقاء بعد شيوع تقارير وأخبار، عن امتلاك قوات الرئيس بشار الأسد ترسانة أسلحة كيميائية، وتزايد المخاوف من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي متشددين إسلاميين أو مقاتلي حزب الله اللبناني، مع احتدام الانتفاضة الشعبية ضد النظام.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن المحادثات التي جرت بين نتنياهو والملك عبدالله شملت "مناقشة مطولة" بشأن "التعاون مع الأردن فيما يتعلق بمصير الأسلحة الكيماوية." ولم تذكر تفاصيل اخرى.
وأكدت مواقع إخبارية إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، لم تذكر أسماءهم، تأكيدهم هذا النبأ بأن اللقاء عقد، فيما رفض متحدثون باسم نتنياهو التعقيب.
وأوضح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية موشيه يعالون صباح الخميس، أن "إسرائيل والأردن لديهما الكثير من المصالح المشتركة، وهما قلقتان من تدهور الوضع في سوريا" لكن دون تأكيد اللقاء بين نتانياهو والعاهل الأردني.
من جهته، شكك نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون أمس الأول، في صحة أنباء تفيد بأن قوات الحكومة السورية أطلقت غازات سامة على مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بحكومة الأسد.
وقال يعلون لإذاعة الجيش الإسرائيلي ""رأينا تقارير من المعارضة، وهذه ليست المرة الأولى، المعارضة تريد تدخلا عسكريا دوليا" مضيفا أنه حتى الآن ليس هناك تأكيد أو دليل على استخدام "أسلحة كيماوية" بالفعل " لكننا نتابع الأحداث بقلق".
وقد عبر القادة الاسرائيليون وفي مقدمهم نتنياهو، عدة مرات، عن مخاوفهم حيال مخزونات الأسلحة الكيميائية الضخمة الموجودة في سوريا، التي تشهد نزاعا أوقع أكثر من 45 ألف قتيل خلال 21 شهرا بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأكد نتنياهو في الآونة الاخيرة "نتابع مع المجموعة الدولية عن كثب التطورات في سوريا المتعلقة بمخزونات الأسلحة الكيميائية، ونعتقد أن هذه الأسلحة يجب ألا تستخدم، وألا تقع في أيدي عناصر إرهابية" في إشارة خصوصا إلى حزب الله الشيعي اللبناني.
ويثير هذا المخزون من الأسلحة قلق الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تصاعد حدة القتال بين قوات المعارضة والقوات الحكومية، حيث كان مسؤولون عسكريون أمريكيون أعلنوا عن خطط للتدخل، حال فقدان النظام السوري السيطرة على هذه الأسلحة..
كما حذرت واشنطن ودول غربية أخرى، الرئيس السوري وحكومته من اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية في صراعه الدائر مع المعارضة، كما أن إسرائيل حذرت بقولها إنها قد تتدخل إذا أحست بخطر حقيقي من احتمال تحقق هذا السيناريو.
وكانت تقارير غربية وإسرائيلية أشارت إلى امتلاك دمشق ترسانة أسلحة غير تقليدية "بيولوجية وكيميائية" فيما وصفتها دمشق "بالسينمائية" والتي يتلخص هدفها الوحيد في خلق الحجج اللازمة لتبرير التدخل العسكري الأجنبي في البلاد.
رد مع اقتباس
المفضلات