الجامعة الاردنية تستعد لإنتخابات اتحاد طلبتها غدا
صدام المشاقبة - وسط اجراءات امنية على بوابات الجامعة الاردنية، يتنافس "395" مرشحاً ومرشحة واربع قوائم انتخابية على مستوى الجامعة على "92" مقعداً، بعد الإعلان عن فوز (16) مرشحا ومرشحة بالتزكية في انتخابات اتحاد الطلبة التي ستجري غداً الخميس منذ ساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءاً.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور نائل الشرعة في حديثه مع "سرايا" ان ادارة الجامعة اعدت إجراءات لدخول الطلبة حيث لن يسمح لأي طالب بالدخول للجامعة دون أن يكون حاملا لبطاقته الجامعية، وستوجه له عقوبة في حال تم الدخول الى الجامعة دون حمل البطاقة الجامعية، لافتاً الى ان الادارة ستعمل على عدم وقوع اي أعمال عنف أو أي أعمال تهدف لتخريب العملية الانتخابية او التدخل بها.
واضاف الشرعة انه ادارة الجامعة حضرت مركز اعلامي لاستقبال الصحفيين في الطابق الثاني لمبنى ئاسة الجامعة بدلاً من قاعات عمادة شؤون الطلبة التي تشهد معرضاً احتفالاً بخمسينية جلالة الملك.
وشهدت ساحات ومباني الجامعة مع قرب موعد الاقتراع سخونة في الدعاية الانتخابية التي اعتمدت على الصور الشخصية والعبارات التحفيزية العامة التي تحث الطلبة على المشاركة، فيما انتقد البعض المبالغ الطائلة التي صُرفت وستُصرف على الحملات الانتخابية لمرشحي انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية.
ومن الجدير بالذكر أن التعليمات الجديدة حددت أن تكون الانتخابات على مستويين الأول على مستوى الدائرة الانتخابية ويكون لكل عضو من أعضاء الهيئة العامة صوت واحد، والثاني على مستوى الجامعة بعدد (9) مقاعد، ورفع عدد اعضاء الاتحاد الى 94 عضوا وإلغاء الكوتات نهائيا.
ووفقا لتعليمات الاتحاد تم تقسيم الدوائر الانتخابية باعتبار كل قسم أكاديمي يمنح درجة البكالوريوس دائرة انتخابية واحدة لا يقل تمثيلها عن مقعد واحد واعتبار كل كلية لا تحتوي أقساما تمنح درجة البكالوريوس دائرة انتخابية واحدة، وفي كل الأحوال لا يقل تمثيلها عن ثلاثة مقاعد الدستور
من جانبها أعلنت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة الاردنيين "ذبحتونا" رفضها للتعليمات الجديدة لانتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، معتبرة إياها "استنساخا لقانون انتخابات مجلس النواب، ولكن بشكل أكثر سوءا".
كما أعلنت قوى وفعاليات طلابية رفضها هذه التعليمات، حيث اعتبرتها كتلة الجديد العربية وتجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح "ردة حقيقية" عن الإصلاح، خصوصا وأنها أتت بالتزامن مع "تحويل عشرات الطلبة للتحقيق على خلفية نشاطات سياسية".
المفضلات