الرياض - خالد الشايع

كشفت دراسة سعودية حديثة، أجراها كرسي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز لدراسات الأسرة، أن تقصير الزوجة هو السبب الرئيسي للطلاق في السعودية يليه تدخل الأهل وعصبية الزوجة.

وأكدت الدراسة التي أجريت على 1569 أسرة تسكن في مدينة الرياض، أن 127 رجلاً لجأوا إلى الطلاق لأسباب أهمها 21% تقصير الزوجة في الواجبات الزوجية، و15% تدخل الأهل، و11% عصبية الزوجة، يليها أسباب أخرى منها 8.4% تعود إلى حدة الطباع، و8.4% للزواج الثاني، و8.2% لعدم الإنجاب، و6% لعدم الالتزام الديني ومثلها لعدم احترام الزوج، و16% لأسباب متعددة. علماً أن 90% من المبحوثين متزوجون من زوجة واحدة فقط.

وجاء في قمة ترتيب أبرز المشكلات بين الزوجين، حسب الدراسة التي أعلنت نتائجها الثلاثاء، عدم تقبل الزوجة للحوار بنسبة 54%، ثم عدم الاهتمام بالزوج 52%، وتدخل الأهل 45.2%، وانعدام الحوار والتفاهم 45%، وكثرة الشجار 31%.

وكشفت الدراسة عن تأخر سن الزواج لدى النساء في السعودية بعد أن أكدت أن 83% من الفتيات تزوجن وهن فوق 20 سنة، فيما تزوج 17% فقط منهم تحت هذا السن.

وكانت أبرز أسباب تأخر سن الفتاة عن الزواج عدم حصول الشباب على عمل بنسبة 31%، ولعدم تقدم الزوج المناسب 19%، فيما جاء 14% لاشتراط التكافؤ في النسب، و13% لعدم مقدرة الشاب على تكاليف الزواج، في حين جاء 11% لكثرة شروط ومواصفات المتقدمين للزواج.

أما أهم الأسباب وراء تأخر سن الزواج لدى الشباب فكان المغالاة في المهر من قبل الأسر بنسبة 19%، ثم عدم المقدرة على توفير السكن 18.4%، بينما 15.2% لعدم حصول الشاب على عمل، و8.1% لعدم مقدرة الشباب على متطلبات الزواج، و5.2% لعدم المقدرة على تحمل المسؤولية.

وحول الزواج لأكثر من مرة قال 55% ممن لديهم أكثر من زوجة إنهم فكروا في الزواج الثاني بعد مرور خمس سنوات من الزواج الأول، في حين فكر 14% في الزواج الثاني بعد مرور سنتين فقط من الزواج الأول، ومما يلفت الانتباه أن حوالي 10% من الرجال ذكروا أنهم فكروا في الزواج الثاني قبل مرور السنة الأولى من الزواج الأول.