لا تزال الفواكه والخضروات المستوردة من الكيان الصهيوني تغزو الأسواق المحلية بكميات كبيرة حيث بلغت فاكهة المانجا ما يقارب مئتين وثلاثة وستين طناً في حين بلغت كميات الكاكا صهيونية المصدر 78 طناً الشهر الماضي.



ويأتي تضاعف استيراد الأردن من المانجا والكاكا الصهيونية في وقت لا تزال فيه وزارة الزراعة تلزم المستوردين بقرارها الصادر قبل عامين، والقاضي بضرورة تمييز المنتجات الزراعية الصهيونية من خلال وضع لايبل عليها يشير إلى مصدرها لغايات تخيير المستهلك بين شرائها أو العزوف عنها.



إلا أن عدداً من تجار التجزئة لجؤوا إلى التحايل لإخفاء مصدر هذه الفاكهة الصهيونية وذلك بإفراغ شحنات هذه الفاكهة من العبوات الكرتونية وإزالة الملصق عن الثمرة تمهيدا لبيعها للمواطنين بشكل يخالف تعليمات وزارة الزراعة والجهات الرقابية.



تجار التجزئة الذين يبيعون هذه المنتجات الزراعية يؤكدون أن منشأها من قلقيلية في فلسطين ولا علاقة لها بالعدو الصهيوني مشيرين إلى أن العدو الصهيوني هو من يضع الملصق على الثمار لاعتبارات استعمارية.



فيما أكد مواطنون مقاطعة المنتجات الصهيونية كون شراء هذه المنتجات الزراعية يعود بالدعم على حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، بالإضافة إلى أنها غير مضمونة من ناحية صحية.









المصدر: الحقيقة الدولية – عمر بني هاني