أغلقت إيران قنصليتها في هرات غرب أفغانستان بعدما هاجمها متظاهرون قبل يومين.
وكان قد هاجم نحو 200 أفغاني الأحد قنصلية إيران في هرات غرب أفغانستان للتنديد بجريمة بشعة ارتكبتها قوات الأمن الإيرانية بحق 13 مهاجرًا أفغانيًا قتلوا بعدما عبروا الحدود بصورة غير شرعية.
ورشق المحتجون بالحجارة مبنى البعثة الدبلوماسية وحطموا زجاجه قبل أن يصدهم عشرات الشرطيين الأفغان الذين أطلقوا النار في الهواء.
وقال مصدر مطلع: "إيران طلبت من السلطات الأفغانية إعطاء توضيحات حول هذا الحادث واتخاذ الإجراءات لمنع تكراره، وهذه السلطات مسئولة عن أمن المباني الدبلوماسية في البلاد".
وكان مسؤول في القنصلية الايرانية اكد الاحد ان طهران ومسئولين أفغان حققوا في الحادث، غير أن هذه التحقيقات لم تظهر "اي اثبات" على دخول هؤلاء المهاجرين إلى إيران سواء بشكل قانوني او غير قانوني، ولا مقتلهم في إيران.
ويحاول مئات الأفغان يوميًا عبور الحدود بين البلدين بحثًا عن عمل في إيران.
ويعيش 2.4 مليون أفغاني بين لاجئين ومقيمين بدون أوراق قانونية في إيران معظمهم منذ الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في الثمانينات، وتعتبر إيران وباكستان أول وجهتين يقصدهما المهاجرون الأفغان.
وينتهي الأمر بالعديد من هؤلاء الأفغان بالوقوع في السجون الإيرانية حيث يتعرضون أحيانا لسوء المعاملة الذي تشجبه المنظمات الانسانية.
المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات
رد مع اقتباس
المفضلات