عمان -بترا- عثمان الطاهات - قدم صندوق البحث العلمي ثلاثة اقتراحات من مشاريع دعمها لتسجيلها كبراءات اختراع هذا العام في مجال الطاقة وتكنولوجيا المعلومات بحسب مديره العام الدكتور عبد الله الزعبي.
وقال الزعبي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه الابحاث قدمت من باحثين من الجمعية العلمية الملكية وجامعتي مؤتة واليرموك.
واضاف ان الصندوق سيتحمل كلفة تسجيل هذه البراءات على الصعيد الداخلي والخارجي موضحا ان الصندوق يتحمل تسجيل اي براءات اختراع للباحثين الاردنيين كدعم من الصندوق.
واوضح ان الصندوق قدم دعما ل 173 مشروع بحث في مختلف الحقول العلمية بقيمة 12 مليون دينار خلال السنوات الاربع الاخيرة مشيرا الى ان نسبة الدعم الذي يقدمه الصندوق لدعم البحوث العلمية في الجامعة الاردنية لوحدها يشكل 30 بالمئة بقيمة 3 ملايين دينار.
وبين الزعبي ان الصندوق يقدم دعما بنسبة 70 بالمئة من برنامج دكتور لكل مصنع مشيرا الى ان 750 استاذا جامعيا استفاد من هذا المشروع الوطني.
ودعا طلبة الدراسات العليا والمراحل النهائية في مسار البكالوريوس الى المساهمة في برنامج دكتور لكل مصنع للاطلاع على المشاكل التي تواجه هذا القطاع مؤكدا انه سيتم اعطاء الاولية في الدورة البحثية المقبلة للبحوث التي تعالج المشاكل التي تواجه القطاع الصناعي والتي تسهم في زيادة الانتاجية وتقليل كلفة ومنافسة الانتاج محليا وخارجيا.
وبين ان الصندوق يسعى الى تطوير البنية التحتية للبحث العلمي من خلال نقل تكنولوجيا وتوطينها في الجامعات الاردنية ومراكز البحوث الوطنية وتوظيف نتائج مشاريع البحوث المتميزة من خلال التواصل مع الجهات المستفيدة من هذه البحوث.
واشار الى ان الصندوق يقدم جوائز للبحوث العلمية المميزة سنويا داعيا الجامعات الاردنية الى نشر موهبة الابتكار والابداع من خلال ادخال هذه المفاهيم ضمن الخطط الدراسية خاصة في مساق التربية الوطنية.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الصندوق بين الزعبي ان المشاكل تتمثل في الغاء نسبة الواحد بالمئة من ارباح الشركات المساهمة لصالح الصندوق مما ادى الى محدودية الموارد المالية الداعمة للبحث العلمي. واشار الى ان قلة الدعم المالي المقدم للصندوق تحد من استمراريته في خططه للنهوض بالقطاعات البحثية وصعوبة التواصل مع الباحثين من خلال مؤسساتهم مما يؤدي الى تأخر الاجراءات المتبعة لاتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
واكد ان عدم تقيد الباحثين في تقديم التقارير المالية والفنية حسب الاصول العلمية المتبعة مما يؤدي الى تأخر انجاز المعاملات مبينا ان الصندوق يعاني من نقص في الكوادر الفنية والمالية في مختلف دوائره.