العربية.نت

قامت قوات الأمن منذ قليل بإجلاء أسرة الرئيس محمد مرسي من منزلها بمنطقة القومية بمدينة الزقازيق، وذلك بعد تزايد حالات الكرّ والفرّ، بين مئات المتظاهرين، والأمن عصر اليوم الخميس، محاولين اقتحام المنزل رداً على الأحداث التي وقعت أمس أمام قصر الاتحادية وفقاً لـ"بوابة الأهرام".

وكان مئات المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي قد تدافعوا بمشاركة (حركة 6أبريل والوفد والناصري) على قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزى المتمركزة أمام منزل رئيس الجمهورية بمنطقة القومية، بمدينة الزقازيق، وقام الشباب بدفع الجنود مطالبين باقتحام المنزل، الأمر الذي رفضه الحرس الجمهوري، فنشبت مناوشات واعتداءات ويجري الآن حالة من الكرّ والفرّ بين المتظاهرين.

ومن جانبه أكد مصدر أمني لـ"بوابة الأهرام" أن 4 جنود أصيبوا بعد التراشق بالحجارة من المتظاهرين، ما دفع القوات لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، لكنهم وجدوا صعوبة في ظل إصرارهم على اقتحام منزل الرئيس، كما قررت الأجهزة الأمنية إخلاء أسرة الرئيس من المنزل وسط حراسة مشددة.

وكان المتظاهرون قد تمكّنوا مساء أمس من حرق أحد الشقق التابعة لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، كما تم حرق عدد من السيارات كانت تحت المقر الذي سقطت عليه زجاجات المولوتوف، وألقي القبض على 3 من الذين حرقوا المقر وتم تحويلهم للتحقيق.