الحقيقة الدولية – عمان



مؤسسات ومنشآت تعرضت في الآونة الأخيرة لأعمال تخريب على خلفية قرار الحكومة برفع الأسعار بالإضافة لعدد من المركبات التي حطمت في إنحاء متفرقة من المملكة قد تكلف خزينة الدولة عشرات الملايين.



أعباء جديدة تترتب على خزينة الدولة جراء الطريقة في التعبير عن الرأي وظفتها أحزاب سياسية هدفها دمار الوطن تحت ستار المصلحة العامة.



قطاعات كثيرة تعتبر الرافد الأساسي لدعم الخزينة كالتجارة والسياحة قد يصيبها الضعف بسبب أفكار سوداوية تبثها بعض الأحزاب المندسة في عقول شباب الوطن والتي قادتهم للقيام بأعمال تخريبية.



تجار وسط البلد هذه المنطقة الحيوية في العاصمة عمان اشتكوا من سوء الحركة التجارية التي قد تكون سببا في إغلاق محلاتهم بسبب الحراكات التي اتخذت من تلك المنطقة مكانا للاحتجاج، وان المظاهرات دمرتهم.



أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموة أكد لـ"الحقيقة الدولية" أن الوزارة مستمرة في خططها المرسومة لتنشيط السياحة داعيا أبناء الوطن للمحافظة على مقدرات الوطن وتكوين صورة مشرقة عن الأردن.