أكد مصدر حكومي في وزارة الداخلية أن أكثر المنشآت، التي استهدفتها الأحداث الأخيرة، كانت المركبات العسكرية والحكومية والمدنية، والبنوك والمؤسسات الأمنية ومنازل الحكام الإداريين والبلديات، مشيرا إلى تحطيم 147 مركبة في أقاليم الشمال والجنوب والوسط والعاصمة، إضافة إلى تحطيم واجهات 21 بنكا ومصرفا آليا.



وحسب المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، بدأت المنشآت الحكومية التي تعرضت لأعمال تخريب، بأعمال الترميم والصيانة، وتعمل حاليا على حصر الكلفة المالية لأضرارها، مرجحا أن تتجاوز عشرات الملايين من الدنانير.



وفي إقليم العاصمة تعاملت مديرية الأمن العام مع تكسير 53 مركبة عسكرية ومدنية، وتحطيم إشارات ضوئية، وحرق حاويات قمامة، وإتلاف مظلات مواقف، وحرق خمسة أشجار في الجزر الوسطية بين الشوارع.



اما على صعيد الممتلكات الخاصة، فتعرض محلان لبيع المشروبات الكحولية للتحطيم والنهب، إضافة إلى كسر واجهة مطعم، وحرق حواجز لإحدى الجامعات الخاصة.



ووفق المصدر، فإن لواء الطيبة في إقليم الشمال، شهد أعمال شغب متنوعة تعتبر الأعنف في الإقليم، على غرار تحطيم نوافد مركز أمني، ومبنى المتصرفية، وتحطيم مبنى المؤسسة العسكرية، وحرق مبنى محكمة الصلح.



وفي باقي مناطق إقليم الشمال، تم التعامل مع تكسير الإشارات الضوئية لمثلث دير السعنة في إربد، وخلع الباب الرئيسي لمتصرفية لواء الكورة، وحرق أجزاء من مبنى بلدية الصريح، وتكسير الإشارة الضوئية، وتحطيم أحد الأكواخ الأمنية، وتكسير قسم ترخيص إربد، وحرق بلدية الوسطية والاعتداء على حديقة صرح الشهيد، بحرق سياجها، ومستودع لبلدية (مخربة)، وتكسير زجاج مكتب التنمية الاجتماعية في منطقة المشارع، وتهشيم زجاج بلدية طبقة فحل.



كما تم حرق محول كهرباء في شارع فلسطين في إربد، وتكسير نوافذ زجاج متصرفية لواء بني كنانة، وتهشيم زجاج بنكين، وحرق مدرسة خاصة، وتكسير واجهات محل تجاري ومكتب سياحي، إضافة إلى تحطيم 25 مركبة عسكرية ومدنية.



وفيما يتعلق بإقليم الجنوب، كشف المصدر عن أعمال تخريب ونهب في محافظتي الكرك ومعان، مشيرا إلى تحطيم 29 مركبة عسكرية وحكومية ومدنية، وحرق وتكسير منزل المحافظ القديم في معان، وكذلك منزل المحافظ القديم في الكرك، ومكتب بريد الطفيلة، وحرق مبنى أشغال المزار، ومبنى بلدية المزار، ومديرية زراعتها، فضلا عن تكسير مبنى الضمان الاجتماعي في الكرك، ومبنى الأشغال في المحافظة، والاعتداء على مقام الصحابي عبدالله بن رواحة في المزار، وتكسير زجاج محافظة الكرك، وحرق منزل متصرف لواء المزار، وتكسير مبنى التنفيذ القضائي في الكرك.



وعلى صعيد مدينة معان، تعرضت محكمة البداية للحرق والتكسير، وكذلك مبنى الضمان الاجتماعي، ونهب محتويات مدرسة حكومية، ومحتويات أحد المراكز الثقافية، وتحطيم زجاج مكتب البريد، وحرق مولد كهربائي، وديوان لعشيرة أحد الوزراء.



كما شهدت مدينتا الكرك ومعان اعتداءات على خمسة بنوك أدت إلى تكسيرها وطالت المصارف الآلية لتلك البنوك.



وشهد إقليم الوسط، أعمال تخريب متعددة في محافظات السلط ومادبا والزرقاء، من أبرزها تحطيم 40 مركبة عسكرية وحكومية ومدنية، والاعتداء على 14 بنكا في السلط ومادبا.



وفي محافظة مادبا، كانت معظم أعمال الشغب في لواء ذيبان، حيث تم تحطيم نافذة منزل المحافظ، وتكسير باب ونوافذ المركز الأمني، وهدم جزء من سوره، وتحطيم أبواب المتصرفية، إضافة إلى تخريب أحد المطاعم في المدينة.



وفي محافظة السلط، طالت أعمال شغب محكمة البداية، تمثلت بحرق الباب الرئيسي وتحطيم بعض نوافذ المبنى، ونوافذ التنفيذ القضائي، وخلع إشارة ضوئية، ونهب مواد تموينية من المؤسسة الاستهلاكية المدنية، وإلحاق أضرار بالمبنى، وتحطيم زجاج مبنى مديرية التربية، وإلحاق أضرار بمبنى الاتصالات.



وفي محافظة الزرقاء، تم إحراق مجموعة من الأشجار في الملعب البلدي، وتكسير إشارات ضوئية، إضافة إلى أعمال تحطيم في شركة كهرباء الرصيفة وحرق أجزاء منها، وتكسير زجاج كوخ أمني، وحرق محول كهرباء.




المصدر: الحقيقة الدولية – عمان