الحقيقة الدولية – عمان







الحياة الدراسية تعود إلى وضعها الطبيعي بعد أن علقت نقابة المعلمين الإضراب الذي نقذته النقابة على خلفية قرار رفع الأسعار لتتابع رسالتها السامية بعيداً عن الساحة الحزبية والسياسية مؤكدة بان الطلاب ليس سلاح ضغط يشرع في وجه الحكومة.



المفارقة ان أحزاب المعارضة وعلى رأسها "الإخوان" وقفت قبل سنتين ابان اضراب المعلمين لمطالبتهم بالنقابة ضد أسلوب الاضراب وأصدروا بياناً بعد اجتماع عقدوه في مجمع النقابات طالبوا فيه بأن يكون الاحتجاج خارج ساعات الدوام الرسمي، والان يمارسون ما حرموه على غيرهم قبل سنتين.



المدرسة التي ينشدها الوطن تتسم بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية ، لا ان تكون مرهونة لهذه الجماعة او تلك، وسط تساؤلات المواطنين، هل سيعاني ابنائنا من ذات التجربة بعد كل خلاف سياسي؟.