الحقيقة الدولية – عمان
تنظم المعارضة الكويتية الاحد تظاهرة احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد في حين تتصاعد المواجهة مع الحكومة قبل الانتخابات المقررة في اول ديسمبر كانون الاول.
وتشهد الكويت تطورات وسط حراك غير مسبوق على خلفية حل مجلس الأمة الثالث عشر في ديسمبر 2011 وانتخابات مجلس الأمة الرابع عشر في الثاني من فبراير 2012، والذي تمخض عن انتصار للمعارضة الكويتية في تحالف الإسلاميين والقبائل، وتراجع في ثقل وحضور الليبراليين والشيعة. تلا ذلك مواجهات واستجوابات واحتقان متصاعد، وهو ما بات يصبغ العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة، وأتى حكم المحكمة الدستورية مؤخراً ببطلان مجلس عام 2012، وإعادة المجلس المنحل.
وعادت المواجهات الأسبوع الماضي، بعد توجيه أمير دولة الكويت لمجلس الوزراء بتعديل قانون الانتخابات بخفض خيارات الناخب في الانتخابات من أربعة مرشحين إلى مرشح واحد، وإصدار مرسوم ضرورة بذلك، واعتقال لنواب سابقين وناشطين لتجاوزهم الخطوط الحمراء.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اكد ان الكويت ليست في منطقة الخطر، وسوف تعود كما كانت بتعاون الجميع هناك قرارات ستصدر قريباً جداً وربما خلال أسابيع تسر المواطنين.
فيما يؤكد مراقبون ان ما يجري في الكويت لا يسعى لإسقاط النظام القائم وهناك غياب كلي للتشكيك بشرعية النظام القائم من أكثر من 250 عاما.. لكن يبقى السؤال هل دخلت الكويت خضم الربيع العربي.
المفضلات