أشارت صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى تناقص عدد الوفيات بأمراض القلب بسبب اتباع أنماط العيش الصحية. كما أشارت إلى أن أمراض السرطان أصبحت هي القاتل الأكبر، ولكنها أضافت أن داء الزهايمر بدأ أيضا يلعب دورا بحسب مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن عدد الوفيات بسبب أمراض القلب والجلطات والأمراض السارية الأخرى بدأ ينخفض في المملكة المتحدة وويلز، في ظل التقدم الطبي واتباع أنماط العيش الصحية.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية الثلاثاء الماضي أن معدل الوفيات في هذه المناطق انخفض إلى قرابة النصف على مدار العقد الماضي.
وأشارت ذي غارديان إلى أن مرض الشريان التاجي يبقى من بين القتلة الأكبر بالنسبة للإنسان، موضحة أنه يؤدي إلى وفاة سُدس الرجال المصابين به أو تُسع النساء المصابات، وقالت إن أمراض السرطان كمجموعة تبقى هي التي تحصد معظم الوفيات، فهي تشكل 30% من الوفيات من الجنسين.
وأضافت أن الوفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي تراجعت أيضا، ولكن اختلال العقل ومرض الزهايمر يبقى المسؤول عن ارتفاع نسبة الوفيات، وذلك بنسبة 10% من النساء المصابات و5% من الرجال المصابين.
ونسبت الصحيفة إلى مدير الشؤون الخارجية بجمعية الزهايمر في المملكة المتحدة أندرو تشيدجي قوله، إن ما تكشفه الأبحاث والدراسات بشأن داء الزهايمر بات يشكل أكبر تحد "لصحة جيلنا".
وأضاف أنه يتوقع ارتفاع عدد الناس الذين يعانون من داء الزهايمر إلى أكثر من مليون في العقد القادم، وأن الأعداد المصابة هذه الأيام لا تزيد عن كونها جزءا بسيطا من أرقام المستقبل.
وقال إنه "في كثير من الأحيان نسمع عن أناس يعانون من الخرف لا تنتهي حياتهم بالطريقة التي يرغبون فيها"، داعيا إلى ضرورة تثقيف وتدريب الموظفين الذين يعملون مع مرضى العته، "حتى يتمكنوا من تقديم أفضل رعاية ممكنة وحتى يموتوا بكرامة".
المفضلات