نفذت السلطات الإيرانية أحكاماً بالإعدام في حق ثلاثة من المعارضين السنة في مدينة زاهدان مركز إقليم سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد.



وأكدت مصادر في المعارضة الإيرانية أنه تم تنفيذ الإعدام شنقا في ساحة سجن زاهدان المركزي، بتهمة محاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض بعد أن تم نقل المتهمين قبل يومين إلى زنزانات انفرادية.



وأفادت المعارضة بأن المعدومين هم عبد الباسط ريغي وعبد الجليل كهرازهي ويحيى تشاهي.



وجاء إعدام البلوش الثلاثة بعد يومين من تفجير انتحاري أودى بحياة عنصرين من الباسيج مقابل مسجد إمام حسين في مدينة تشاهبهار في الإقليم المضطرب.



ويعتقد خبراء أن المعدومين ينتمون إلى جماعة جند الله المتمردة المحظورة والتي نفذت العديد من التفجيرات في الإقليم وأودت بحياة العشرات بينهم نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري وقائد الحرس في المحافظة، وذلك جراء تفجير انتحاري استهدف في أكتوبر/تشرين الأول 2009 اجتماعا عشائريا بمدينة سرباز.



وكان زعيم جند الله السابق عبد المالك ريغي أعدم شنقا في يونيو/حزيران 2010 بناء على حكم أصدرته محكمة الثورة في طهران.



وجرت محاكمة ريغي في جلسات مغلقة ولم تسرب أي معلومات عن سيرها، تمت في طهران وليس في محافظة سيستان بلوشستان، التي شهدت عددا كبيرا من العمليات المسلحة نفذتها حركة جند الله.



وأدين ريغي بترؤس جماعة إرهابية والقيام بعمليات قتل وتفجير استهدفت أيضا مواقع أمنية "بالتعاون مع الأجانب وتلقي مساعدات مالية واستخباراتية منهم"، بحسب بيان محكمة الثورة في طهران.


المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات