قدر أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان، كميات الذهب المحلية التي دمغت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بقرابة 49 مليون دينار، فيما قدر كميات الذهب المستوردة بـ53 مليون دينار ليكون قيمة كميات الذهب المدموغة المقدرة خلال التسعة أشهر 102 مليون دينار.



وكانت مؤسسة المواصفات والمقاييس دمغت 2556 كغم من الذهب منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، منها 1217 ذهبا محليا و1339 ذهبا مستوردا.



وأشار علان إلى أن الإقبال كبير خلال الفترة الحالية على شراء الذهب وذلك لغايات الزواج والادخار.

وكان مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن، قال "إن المعايير التي تحدد من خلالها مطابقة الذهب المستورد أو المحلي للعيارات القانونية تتمثل بأن تكون نسبة الذهب الموجودة في المعدن وفق المعيار المحدد".



وبين الزبن أن المؤسسة تقوم بفحص السبائك الذهبية المستوردة والمحلية من خلال فحص العينات للتحقق من العيارات، وعليه فإن أي سبيكة ذهب لا تنطبق عليها تلك المعايير يتم إتلافها على الفور.



وبلغ حجم شراء الذهب المصوغ محليا خلال العام الماضي 1900 كيلوغرام، فيما بلغ حجم الاستهلاك من المصوغات المستوردة نحو 1400 كيلوغرام غالبيتها مستوردة من إيطاليا، التي تعد من أهم دول العالم في تصدير الذهب، وبلغ حجم شراء السبائك حوالي 391 كيلوغراما.



وبين الزبن أن كوادر المؤسسة تقوم بجولات تفتيشية على أسواق الحلي والمجوهرات لفحص المصوغات الذهبية للتأكد من مطابقتها للعيارات القانونية؛ مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم بمراقبة المشاغل من خلال جولاتها اليومية.

وأكد الزبن أن المؤسسة تمنع بيع أو شراء المصوغات الذهبية المشغولة ما لم تكن مدموغة بالعلامة التجارية للصائغ، بالإضافة إلى دمغ المؤسسة.




المصدر: الحقيقة الدوليه - بترا