أعلن منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن عبد شحادة الملقب بـ " أبي محمد الطحاوي"، أن تياره كان يعتزم القيام بعملية " استشهادية " في (إسرائيل) ، وهاجم من وصفهم بالقاعدين عن الجهاد.



ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال الأميركية عن الطحاوي خلال حفل تأبيني أقيم الجمعة لأحد أعضاء التيار ( محمود عبدالعال زوج إبنة الطحاوي ) الذي قتل الأسبوع الماضي مع أحد أنصار التيار في درعا بجنوب سوريا،في أحد الأزقة الضيقة في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمال غرب عمان قوله " كنا نعد العدة للوصول الى أرض فلسطين ولكن الفكرة ضربت من أولها ".



وأضاف " بإذن الله تعالى سنقترب من فلسطين عن طريق الأردن وسوريا ولبنان وسندخل إليها " .



وقال الطحاوي "سيأتي إلى فلسطين إخواننا الموجودون في حلب(شمال سوريا) " ، مضيفا أن أنصاره " شاركوا في القتال على أرض فلسطين وكان آخرهم الشهيد أبو الوليد المقدسي " .



وانتقد من وصفهم بـ " المتخاذلين والقاعدين والمستنكفين " عن الجهاد " من دون أن يسميهم، قائلا أن " الجهاد يحتاج لمن يصبر ويتحمل وأن يطلق الدنيا طلاقا بائنا " .



وأضاف الطحاوي " لكن لا بد من دفع ضريبة عودة الخلافة ، والعودة لا بد أن تعود بالأشلاء والدماء " .



وتابع " لن تعود الخلافة الإسلامية إلا بتقديم الغالي والنفيس ، وهذا هو طريقنا ، ومن لا يتعرف على هذه المعالم يجب أن يتعرف عليها " ، مؤكدا أن أنصاره " مستمرون في القتال " .



وهاجم منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن القوى والأحزاب اليسارية والشيوعية في الاردن ، واصفا إياهم بـ " المأزومين والمهزومين " ، ومنددا بوقوفهم إلى جانب نظام" الرئيس بشار الأسد قاتل الأطفال والنساء ومستبيح الأعراض " .



وتابع موجها حديثه للأحزاب والقوى اليسارية " نحن نعلم لماذا تقفون إلى جانب بشار الأسد ، لأنكم تعلمون أن البديل هو الإسلام " .



وكان التيار السلفي في الأردن، حذر أخيرا من وصفه بالنظام "النصيري" في سوريا، من استمرار استهداف "أهل السنة والجماعة"، داعياً إلى "الجهاد ضد نظام (الرئيس) بشار الأسد" .


المصدر: الحقيقة الدولية - upi