افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية اليوم السبت بمدينة رام الله بالضفة الغربية أكبر طبق "سدر مفتول" بحضور شخصيات وجمع من الأهالي والمؤسسات.



واستخدم في تجهيز هذا الطبق الغذائي المشهور فلسطينيا طن من البرغل "قمح وسميد"، و50 دجاجة وكمية من حب الحمص، كما عرض على هامش المهرجان أكبر صينية مصنوعة من القش بطول 5 أمتار وعرض 5 أمتا، من إنتاج فلسطينيات برام الله والخليل.



من جانبه قال وزير الزراعة الفلسطيني، وليد عساف، خلال افتتاحه للعرض إن الهدف من إنتاج أكبر طبق سدر مفتول "هو المحافظة على التراث الفلسطيني من السرقة الصهيونية، ولتسويق منتجات النساء وأعمالهن عالميا"، في إشارة إلى شكاوى فلسطينية من أن بعض الإسرائيليين ينسبون لأنفسهم في الخارج تاريخ بعض الأكلات الفلسطينية الشهيرة.



وأضاف عساف أن القيادة الفلسطينية "تعمل في اتجاهات متعددة، فهي تقاوم الاحتلال، وتبني المؤسسات، وتعمل على بذل الجهد للإفراج عن الأسرى، ومن خلال المهرجانات التراثية تعمل على المحافظة على الموروث التراثي الفلسطيني.



من جانبها قالت صاحبت فكرة عرض أكبر "سدر مفتول"، و "أكبر صينية من القش"، روزنا الحسن، إن عشرة نساء قمن على تنفيذ فكرتها، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تسويق المنتج الفلسطيني وإحياء التراث.



وبينت أن فكرتها احتاجت لعامين لتنفيذها، وتهدف أيضا إلى دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتسجل المفتول كوجبة طعام فلسطينية.



من جانب آخر نددت شيرين العيساوي، شقيقة سامر العيساوي الأسير في السجون الإسرائيلية والمضرب عن الطعام، بإقامة المهرجان، واتهمت السلطة الفلسطينية التي أشرفت عليه بـ"التقاعس" عن أداء واجبها تجاه الأسرى والانشغال بمهرجان الطعام الفاخر، بحسب ما قالت في تصريحات صحفية.