خطة عمل وزارة الثقافة للعام
٢٠١٢
أعلن وزير الثقافة د.صلاح جرار، خطة عمل الوزارة للعام 2012، في مؤتمر صحفي عُقد لهذه الغاية في 10 كانون الثاني 2012 بمبنى الوزارة، وضمن التفصيلات التالية:
* مقدمـة:
تستطيع الثقافة بما تمتلكه من الوسائل والأدوات أن تتصدّى لكثير من الأزمات والتحديات التي يواجهها المجتمع ويتعرّض لها، غير أنّ الوسائل الثقافية تختلف عن سائر الوسائل الاقتصادية والسياسية لأنها تعتمد على الفكر والإقناع والحوار وتقديم الأدلة والبراهين، مثلما تعتمد على ممارسة أشكال من التأثير على المتلقي يجد نفسه بعدها قد أصبح عرضة لتغيير في أفكاره أو اعتقاداته أو سلوكه أو حتى ذوقه أحياناً، غير أن إحداث أي تغيير سواءً في المجتمع برمته أو في فردٍ بعينه، لا يمكن أن يحدث فجأة أو بين عشية وضحاها، وإنما يحدث بالتدريج وبصورة تراكمية، وقد يستغرق زمناً طويلاً نتيجة تلاحق التأثيرات المستمرة والمتكرّرة عليه وباستخدام أدوات ثقافية متنوعة من شعر وقصة ورواية ومسرح وموسيقى وغناء وأعمال فكرية وفنية وسواها.
وهذا التأثير أو التغيير الذي يتحقق بتوالي الأيام ومرور الزمن تبقى نتائجه أرسخ وأعمق أثراً وأطول مدى، أما التغيير الذي يأتي بوسائل غير ثقافية كالتهديد والوعيد وكسر الإرادة أو الإغراء بالمال وسواه فإنه لا يدوم طويلاً ويزول بزوال مسبّبه.
وعلى ذلك، فإن الإصلاح الذي لا يحمل المثقفون لواءه هو إصلاح غير مضمون النتائج، فعوام الناس لا يستطيعون أن يصنعوا تغييراً طويل المدى ما لم ينر لهم المثقفون الطريق، فالمثقف لديه القدرة على تحديد مسارات المستقبل وإضاءة مسارات التغيير والإصلاح، وتشخيص الواقع، والمثقفون هم صفوة المجتمع ونخبته، وهم يشملون المتعلمين والسياسيين والمفكّرين في مختلف المجالات وكذلك الأدباء والفنانين والمبدعين وسواهم.
إن تقصير الثقافة وغياب المثقفين عن الاضطلاع بدورهم في الإصلاح سوف يفسح المجال لغير المثقفين للتصدّي لهذه المهمة الخطيرة، فيقع الخراب وتعمّ الفوضى والاضطراب، ويحدث ما لا تحمد عقباه. ولذلك فإن على المثقفين والمؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية أن تبادر إلى النهوض بدورها في المحافظة على المجتمع وقيادة عملية الإصلاح، وأنّ المؤسسة الثقافية الرسمية يجب دعمها إلى أقصى حد يمكن.
وفي المقابل، لا بد لوزارة الثقافة أن تضاعف جهودها في خدمة الثقافة والمثقفين والمؤسسات الثقافية، ولا بدّ للمثقفين أن يبذلوا قصارى جهودهم لأداء رسالتهم في التطوير والإصلاح.
إن الثقافة لا تحقق أرباحاً مالية سريعة، إلاّ أنّ ما تحققه من النتائج عند بناء الإنسان الصالح، لا يقدّر بثمن، وهو ما ينعكس بعد ذلك على صورة إنتاج متميز وأداء نوعي.
* الأهداف:
استثمار الطاقات الثقافية في المحافظة على القيم الإيجابية للمجتمع مثل: التعاون، التسامح، والمحبة، والانتماء، والإخلاص في العمل، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وغيرها.
توجيه الأنشطة الثقافية لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية الجبهة الداخلية، ونبذ التفرقة والتعصب والعنف والتطرّف والغلّو.
الارتقاء بوعي المواطن الأردني، في مجالات الحياة كافة: سياسياً واقتصادياً وصحياً واجتماعياً وغير ذلك.
بناء قاعدة من المفاهيم تمثل التوافق الاجتماعي مثل: الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحقوق الفكرية، والحرية الأكاديمية، والمواطنة، والانتماء، والتعددية، والتنوع الثقافي، والعدالة.. إلخ.
تعزيز مكانة القانون في حياة الناس، والتصدّي لمظاهر الفساد الإداري مثل الواسطة والمحسوبية والمحاباة، وسائر أشكال الفساد الأخرى.
تعزيز مبدأ فض النزاعات عن طريق الحوار الهادئ والبنّاء، واللجوء إلى العدالة، وتجنب اللجوء للعنف، ومكافحة نزعات التطرّف والمغالاة.
إرساء مبدأ قبول الآخر، داخل النسيج الاجتماعي الواحد، والاعتراف به واحترام رأيه؛ واحترام مبدأ التعبير عن الرأي.
إشاعة السلوك الحضاري وتعزيزه لدى الناس من خلال مراعاة حقوق الآخرين ومصالحهم وتجنب ما يلحق المضرة والأذى بهم.
الحفاظ على البيئة وتجنب الممارسة التي تؤدي إلى تلويثها: بصرياً وسمعياً وذوقياً ولمسياً وشمياً.
تعزيز الكبرياء الوطني والثقة بالقدرات الذاتية للمجتمع.
تعزيز الثقة بين سائر مكوّنات المجتمع الأردني، وتخفيف التأزم والتوتر داخل المجتمع سواءً بين شرائح المجتمع، أو بين المجتمع والدولة.
المحافظة على عناصر الهوية الوطنية والقومية الأردنية من لغة وعقيدة وتاريخ وتراث وغير ذلك.
تشجيع التنافسية البناءة داخل المجتمع الأردني وبين هذا المجتمع والمجتمعات الأخرى.
تعزيز الدافعية نحو العمل والإنتاج.
رعاية الإبداع والمبدعين في مختلف المجالات: الثقافية والعلمية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
المحافظة على اللغة العربية بوصفها مكوّناً رئيسياً من مكوّنات الهوية الوطنية والقومية، ورابطاً أساسياً من روابط الأردن بأشقائه العرب والمسلمين.
إبراز الإمكانيات الثقافية والفنية والتراثية الوطنية وترويجهاً عالمياً.
* الأولويات:
نشر التراث الأردني المخطوط، ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بالمحافظة على الذاكرة الوطنية بسائر أشكالها الماديّة وغير المادية.
تعزيز القيم الاجتماعية الإيجابية من خلال العمل الثقافي والفني.
تنمية عادة القراءة لدى الناشئة.
دعم المبادرات الإبداعية والنشاطات الثقافية الإنتاجية ووضع آليات لتسويق المنتج الثقافي الوطني في الداخل والخارج.
وضع آليات لضمان زيادة أعداد الحضور للفعاليات والأنشطة الثقافية، وتعميم الفعل الثقافي خارج العاصمة والمدن.
تأهيل العاملين في حقل الإدارة الثقافية أو زيادة تأهيلهم مهنياً وثقافياً.
التوسّع في إنشاء البنى التحتية اللازمة لإقامة النشاطات الثقافية.
تعزيز الشراكة في العمل الثقافي مع المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية والشبابية وسواها.
توجيه عناية خاصة لقطاع الطفولة، وعقد دورات تدريبية للأطفال في مجالات الغناء والمسرح والرسم والكتابة الإبداعية وغير ذلك.
العمل على تعزيز الوعي بأهمية الثقافة في حياة الأمم، ودورها في التنمية بسائر أشكالها.
* الوسائل:
يمكن تحقيق هذه الأهداف والتطلعات من خلال الوسائل التالية:
نشر الأعمال الفكرية والأعمال الإبداعية المتميزة وإصدار المجلات وتوفيرها بأسعار رمزية.
إقامة المهرجانات الإبداعية والفنية.
عقد المؤتمرات والندوات والأمسيات الأدبية.
إجراء المسابقات المختلفة وتقديم الجوائز.
التنسيق مع القطاعات الوطنية المختلفة التي تعنى بالثقافة.
العناية بقطاعات الطفولة والشباب والمرأة.
التبادل الثقافي مع الأقطار العربية الشقيقة والأقطار الصديقة.
إقامة معارض الكتب والصور والفن التشكيلي والمصنوعات التراثية.
العناية بالهيئات الثقافية من روابط واتحادات وجمعيات وسواها.
تطوير تشريعات العمل الثقافي والاستمرار في مراجعتها وتعديلها بما يخدم الواقع الثقافي.
توفير البنى التحتية اللازمة للعمل الثقافي والفني.
عقد دورات للتأهيل والتدريب الثقافي والفني والإبداعي في سائر محافظات المملكة.
العناية بالحوسبة والأرشفة للأعمال الفكرية والثقافية والفنية.
إنشاء المكتبات والمتاحف والمراكز الثقافية المتخصصة.
العناية بالترجمة بين العربيّة واللغات العالمية.
تشجيع السياحة الثقافية من خلال الترويج لإمكانيات المملكة الثقافية والفنية والتراثية وإبرازها عالمياً.
نشر الثقافة في سائر أوصال المجتمع وإتاحتها في الأرياف والبوادي والمخيمات ومراكز الإصلاح والمصانع والشركات والمدارس والجامعات والنوادي ومختلف التجمّعات السكانية، عن طريق تشجيع الأنشطة الثقافية في هذه الأماكن وتوفير الكتاب.
الاهتمام بالنشاط الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصّة.
* الإجراءات
- أولاً: اللقاءات
التشاور مع أصحاب الخبرات في العمل الثقافي مثل وزراء الثقافة السابقين والأمناء العامين السابقين للثقافة للإفادة من آرائهم ومقترحاتهم وخلاصات تجاربهم في كيفية توظيف العمل الثقافي للمحافظة على تماسك المجتمع وتحصينه وتقدّمه.
عقد لقاءات مع رؤساء الهيئات الثقافية المسجّلة لدى وزارة الثقافة والبالغة 403 هيئات، للتداول في كيفية استثمار الطاقات الثقافية في خدمة المجتمع.
عقد لقاءات منفردة مع كلّ هيئة من الهيئات الثقافية الرئيسية للتعرف على ما يواجهها من مشكلات بالإضافة إلى التعرّف على برامجها وخططها في تفعيل دورها الثقافي.
التشاور مع الملحقين الثقافيين العرب والبحث معهم في وسائل التعاون والتكامل الثقافي، والاستفادة من خبرات هذه الدول في العمل الثقافي.
التشاور مع الملحقين الثقافيين لبعض الدول الصديقة للاطلاع على تجارب بلدانهم في المجال الثقافي ومحاولة الاستفادة من تلك التجارب.
إقامة شراكات مع وزارة السياحة، ووزارة الشباب، ووزارة الأوقاف، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الإعلام ووزارة البلديات، لتنفيذ برامج وزارة الثقافة بالتعاون مع هذه الوزارات. والعمل على تشكيل فريق عمل على مستوى الأمناء العامين للتنسيق بين هذه الوزارات.
إقامة شراكات مع المؤسسات الثقافية شبه الرسمية والمؤسسات التابعة للقطاع الخاص مثل: مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، ومجمع اللغة العربية الأردني، وأمانة عمّان الكبرى، ومؤسسة عبد الحميد شومان.
- ثانياً: الإصدارات:
الاستمرار في إصدار سلسلة "كتاب الشهر" والكتب المدعومة من الوزارة، خصوصاً الكتب التي تعمل على تعزيز القيم الإيجابية وتكافح القيم السلبية السائدة، وكذلك الكتب التي تهدف إلى توضيح المفاهيم وترسيخها في وعي القرّاء؛ بطريقة مقنعة وأسلوب جذّاب وشائق.
الحرص على صدور المجلات التي تصدرها الوزارة في مواعيدها المحدّدة، والعمل على ترويج هذه المجلات محلياً وعربياً، مع توجيهها لتحمل مضامين تخدم الوعي وتعبّر عن الضمير الوطني.
نشر التراث الأردني المخطوط، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحث الورثة على تزويد وزارة الثقافة بنسخ من هذا التراث المخطوط، مع التركيز على كتب السير الذاتية والمذكرات وكتب الرحلات والتراجم بالإضافة إلى الروايات والمسرحيات والأعمال الفكرية والدواوين الشعرية.
المضيّ في تنفيذ مشروعي مكتبة الأسرة ومكتبة الطفل، مع زيادة الكتب التي تنشر سنوياً في إطار مشروع مكتبة الأسرة، وزيادة عدد النسخ المطبوعة من الكتب المنشورة في إطار مشروع مكتبة الطفل ومجلاّت الأطفال، وذلك للإقبال الشديد عليها.
الشروع في عمل موسوعة أعلام الأردن، وتشكيل لجنة من المختصين لوضع خطة تفصيلية لهذا المشروع.
استئناف العمل في معجم الأدباء الأردنيين.
توسيع مهمات المكتبة الوطنية والاستفادة من تجارب المكتبات الوطنية الكبرى في الدول المتقدمة.
- ثالثاً: المهرجانات:
الاستمرار في إقامة مهرجان جرش مع توجيه أنشطته الثقافية والفنية لخدمة الأهداف المبينة في هذه الخطة.
الاستمرار في دعم المهرجانات التي تقام في المحافظات وتقديم ما أمكن من المساعدات اللوجستية والمادية لنجاحها، بما ينسجم وأهداف الوزارة.
استمرار إقامة المهرجانات التي تشرف عليها وزارة الثقافة بصورة مباشرة مع تطوير هذه المهرجانات لتنسجم مع أهداف الوزارة والإستراتيجية الوطنية للثقافة. مع التركيز على: مهرجان الأغنية الأردني، مهرجان أغنية الطفل، مهرجان المسرح، مهرجان مسرح الشباب، مهرجان مسرح الهواة، مهرجان الموسيقى الأردنية وغيرها.
إعادة مهرجان عرار للشعر العربي في محافظة إربد.
تأسيس مهرجان تيسير سبول في محافظة الطفيلة.
نقل أنشطة المهرجانات إلى المحافظات، بالتعاون مع البلديات.
مهرجان البتراء الثقافي والفني.
مهرجان التنوّع الثقافي الأردني.
مهرجان القراءة.
السعي إلى الإسهام في تأسيس صناعة سينمائية في المملكة.
- رابعاً: المسابقات:
الاستمرار في مسابقة الإبداع الشبابي السنوية.
الاستمرار في منح جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.
إجراء مسابقات للنشر وبخاصة: نشر التراث الأردني المخطوط، ونشر الأعمال الإبداعية المتميزة.
مسابقة جوائز التفرغ الإبداعي.
حثّ المدراس والبلديات ومديريات الثقافة على إجراء مسابقات للقراءة والمطالعة والخط والمحفوظات.
- خامساً: المؤتمرات والندوات:
إعادة إحياء ملتقى عمّان الثقافي السنوي الذي تشرف عليه وزارة الثقافة.
عقد ندوات متخصصة على هامش المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة.
عقد ندوة شهرية بمشاركة مفكرين ومتخصصين من الأردن والخارج لتوضيح المفاهيم السائدة (في المركز الثقافي الملكي).
الاستمرار في عقد ندوات تعريفية بالكتب التي تصدر حديثاً (في المكتبة الوطنية).
عقد ندوات في المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية المختلفة.
عقد مؤتمر وطني عام لتقييم الواقع الثقافي في المملكة ووضع خطط مدروسة لتطويره.
- سادساً: المخيّمات:
مخيم الإبداع السنوي.
تقام المخيمات سنوياً في المدينة التي يتم اختيارها مدينة للثقافة.
- سابعاً: المعارض:
معرض الكتاب السنوي بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأردنيين وأمانة عمان الكبرى.
المعرض الدائم للكتاب المستعمل.
معارض للفن التشكيلي.
معارض للحرف اليدوية.
معارض للأزياء الشعبية.
- ثامناً: المتاحف:
متحف التراث الوطني.
متاحف لأعلام الأردنّ المشاهير مثل : مصطفى وهبي التل، غالب هلسا.
- تاسعاً: الحوسبة:
تعزيز الموقع الإلكتروني ليشتمل على :
أسماء المثقفين والفنانين والكتّاب والمؤلفين الأردنيين الراحلين والأحياء وسيرهم الذاتية.
قوائم بكل ما صدر في المملكة من مؤلّفات.
تاريخ وزارة الثقافة وتطوّرها.
عمّان عاصمة الثقافة العربية.
أنشطة المدن الثقافية.
أخبار وزارة الثقافة.
هيكلة وزارة الثقافة وموظفيها.
مشروع الذخيرة العربية:
تخصيص موظف لمتابعة الإصدارات الأردنية القديمة والحديثة والإصدارات العربية والمعرّبة المتعلقة بالأردن.
تعيين مدخلي بيانات لمشروع الذخيرة.
إدخال أكبر قدر ممكن من المؤلفات الأردنية على موقع الذخيرة.
توسيع لجنة الذخيرة.
تطوير برمجيات المشروع.
- عاشراً الترجمة:
إنشاء مركز وطني للترجمة تكون مهمته :
ترجمة ما ينشر عن الأردن باللغات المختلفة.
ترجمة الفكر والآداب العربية في الأردنّ إلى اللغات المختلفة.
دعم الهيئات الثقافية التي تعنى بالترجمة في ضوء مشاريعها وإنجازاتها السنوية.
تكليف مترجمين لترجمة أعمال الرحّالة الأجانب الذين زاروا الأردن.
- حادي عشر: القوانين:
الاستمرار في تطوير تشريعات العمل الثقافي بما يضمن تطوير الواقع الثقافي في المملكة.
السعي إلى إقرار قانون حماية اللغة العربية.
وضع تعليمات وأسس لتطبيقها على مختلف الإجراءات التي تقوم بها الوزارة.
- ثاني عشر: البنية التحتية:
السعي إلى إنشاء قصر مؤتمرات مركزي يشتمل على قاعات للمؤتمرات مجهّز تجهيزاً عصرياً، ويشتمل على غرف فندقية لإقامة المشاركين في المؤتمرات، ويكون استخدامه متاحاً لجميع مؤسسات الدولة وفق أسس معتمدة.
إنشاء مرصد ثقافي ومركز لدراسات المستقبل.
التوسّع في إنشاء مكتبات في التجمّعات السكنية في أنحاء المملكة.
استكمال إنشاء مراكز أو بيوت ثقافية في المحافظات، وإنشاء متاحف في بيوت الروّاد الراحلين.
تطوير معهد تدريب الفنون.
تطوير الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة للوزارة.
إنشاء فرقة مسرح وطني.
- ثالث عشر: التأهيل والتدريب:
التوسّع في عقد دورات تدريبية لذوي الميول والمواهب الأدبيّة والكتابية والفنية المختلفة.
تأهيل العاملين في المؤسسات الثقافية إدارياً وثقافياً.
المفضلات