مادبا - هشام عزيزات - شكا مواطنون في مأدبا من فقدان فواتير الكهرباء لمشتركين، ما يتسبب بحدوث تراكم ذمم تربك موازنات الاسر الشهرية، موضحين ان عدم وضع الفاتورة في مكان امن يسهل على المشترك ملاحظتها تزيد من إحتمالات الضياع لتتفاجأ الاسر بوجود ذمم متراكمة.
وقالت المواطنة ربيعه صالح 54 عاما مسؤولة اسرة في شارع البلقاء بمادبا،انها تسلمت فاتورة كهرباء غير مسددة حسب معطياتها، ويغيب عنها فترة الاستهلاك والقراءة السابقة والقراءة الحالية وكمية الاستهلاك وتظهر فقط القيمة المطلوبة وتاريخ القراءة .
وبينت ان الجابي وقارىء العدادات وبحوزتهما كشفاً حاسوبياً اعلماها انه يترتب عليها قيمة فاتورة عن12 20 بقيمة 54 دينارا، مستغربة ما حدث معها،خصوصا أنها ملتزمة بدفع قيمة اي فاتورة في الوقت المحدد وقبل نهاية المدة القانونية المعلنه باشعار الشركة المثبت على الفاتورة .
ووفق اجراءات شركة الكهرباء فأن اي مشترك يتأخر عن دفع فاتورة لشهر واحد فان الورش الميدانية المتجولة قد تفصل التيار عن المشترك بعد نفاذ مدة الاشعار .
وأُعلمت المشتركة ام فراس 65 عاما من فرق الشركة التي تجوب الان احياء وشوارع مادبا بحثا عن ذمم، بأنه يترتب عليها ذمم لفواتير كهرباءعن شهرين بقيم عالية مستغربة هذا الامر كونها ملتزمة اولا باول بتسديد التزامات شهرية على اسرتها خوفا من تراكمها.
واوضح مواطنون ان طريقة وضع الفاتورة باسلوب عشوائي من قبل الجباة يفسح المجال لضياعها بسهولة والدخول بالتالي، وفقا لهم،في دوامة التأخير وتراكمها لاشهر عديدة بعد اكتشاف ان الفواتير وصلت بموعدها لمنازل المشتركين لا لاصحاب البيوت .
وأبدى مساعد مدير شركة الكهرباء في مادبا المهندس عمر الجمالية، في اتصال الى «الراي» استغرابه من حيثيات القضية المثارة مطالبا من المواطنين المشتكين مراجعته رغم انها ليست من مسوؤليتة المباشرة بل من صلاحيات قسم التحصيلات .
واقترح مسؤول الجبايات في شركة الكهرباء احمد برجاق تلافيا لحدوث اشكالات عند المواطنين ان يضع المشترك صندوقا صغيرا بجانب عداد الكهرباء موضوع عليه اسم المشترك ورقم العداد ليتمكن الجابي من وضع الفاتورة في مكان امن .
ودعا برجاق الى اعتماد تفويض بنكي بحيث يعلم المشترك البنك بحسم مبلغ معين من راتبة المحول لصالح فاتورة الكهرباء التى تحول شهريا للبنك بموجب اعلام مسبق من المشترك لشركة الكهرباء وللبنك.
وقال:» ان هناك مليون و100 الف مشترك منهم عدادات الكهرباء ليست باسمائهم او مشترك يرحل عن مسكنه، كما ان هناك مجمعات سكنية باسم المالك وكلها موضوعات تتسبب باشكالات للمواطن ولشركة الكهرباء نحاول ان نضع لها حلول جذرية».
رد مع اقتباس
المفضلات