العربية.نت
لجأت شركة مصر للطيران لاستئجار "أطقم ضيافة" من شركات طيران خاصة لتسيير عدد من الرحلات التي تم إنهاء إجراءات سفرها وإمتصاص غضب الركاب الذين أصروا على السفر.

وقال الطيار محمد منار مستشار وزير الطيران: "في الوقت الذي نواصل فيه المفاوضات مع المضيفين المضربين عن العمل بمصر للطيران، نضع خططا لمواجهة تداعيات ذلك".

وأضاف وفق "بوابة الأهرام": "تم استئجار أطقم ضيافة من شركات الطيران الخاصة، للطيران على طائرات الشركة والإقلاع بعدد من الرحلات التي تم إنهاء إجراءات سفرها، وبالفعل أقلعت رحلتان إلى الرياض والكويت وجاري حاليا تدبير أطقم إضافية للإقلاع بعدد من الرحلات الأخرى في محاولة لمواجهة الآثار السلبية على الشركة".

وأوضح منار أن إضراب المضيفين الجويين جاء رغم تلبية 20 طلبا من أصل 21 طلبا تقدموا بها، وبعد الاتفاق علي تعليق الإضراب.

وقال منار، في تصريحات له الجمعة: "إننا فوجئنا بإضرابهم مما كبد الشركة أكثر من 50 مليون جنيه خسائر في يوم واحد، وإن ماقام به المضيفون الجويون عمل غير مسؤول بعدما التقي بهم سمير إمبابي، وزير الطيران، والطيار حسام كمال، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، واستمع لطلباتهم، وهي 21 طلبا وتمت الموافقة علي عشرين منها على أن يتم بحث الطلب الأخير وهو بحث تطبيق الزيادة في الرواتب بأثر رجعي بمايعادل 800 جنيها للفرد".

وأجبر إضراب المضيفين الجويين المصريين، الذي بدؤوه منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، إدارة شركة مصر للطيران على تعليق رحلاتها الجوية، بدءاً من منتصف ليلة أمس حتى الساعة الثالثة عصر اليوم الجمعة.

وقال أحد المضيفين الجويين إنهم رفضوا رفضا تاما الصعود على متن الطائرات للقيام بالرحلات الجوية، وهو ما تسبب في إلغاء الرحلات الدولية، وإعلان شركة مصر للطيران تعليق رحلاتها لحين النظر في طلبات المضيفين.

يذكر أن المضيفين الجويين قد اعتصموا أمام صالة السفر رقم (2) بالمطار القديم، قبل أن يدخلوا في اعتصام مفتوح في الساعات الأولى من منتصف اليوم الجمعة، للمطالبة بإنشاء قطاع خاص بهم بالشركة لحل مشاكلهم المتراكمة منذ سنوات، وتحسين أحوالهم المادية والمعيشية.