حددت بلدية إربد الكبرى يوم غد الثلاثاء موعدا لإزالة البسطات من وسط المدينة لإنهاء ظاهرة الاعتداء على الأرصفة والشوارع التي شهدتها المدينة بشكل لافت طيلة ايام شهر رمضان المبارك.

وقال محافظ اربد خالد ابو زيد الذي ترأس اجتماعا امس الاحد، ضم رئيس البلدية غازي الكوفحي ومديري امن اقليم الشمال العميد عاطف السعودي ومدير شرطة اربد العميد عبدالوالي الشخانبة ورئيس غرفة التجارة محمد الشوحة والمقدم سعود الدعجة من قوات درك الشمال ورئيس قسم سير اربد الرائد موسى السرحان، ان الحملة التي كان مقررا ان تبدأ مطلع الاسبوع الحالي تأجلت لمنح الباعة مهلة لتصريف بضائعهم.

واضاف ان الحملة ستختلف عن أي حملات سابقة لا سيما وانه لم يعد مقبولا استباحة الشوارع من قبل الباعة على الشكل الذي تشهده المدينة حاليا وخلال شهر رمضان المبارك وبصورة ادت الى إعاقة حركة مرور المشاة والمركبات ناهيك عن تشكيلها بؤرا لممارسات البعض من اصحاب السوابق والخارجين على القانون.
وشكلت استباحة الأسواق من قبل البسطات واغلاقها لشوارع بالكامل ظاهرة ارقت المواطنين والقطاع التجاري على حد سواء بعد ان استمر بعض الباعة بإغلاق شوارع بالكامل امام حركة مرور المركبات وعرض البضائع امام مداخل المحال التجارية.
وبحسب ابو زيد فإن الحملة ستشمل ازالة جميع مظاهر الاعتداء على الارصفة، بهدف تمكين المواطنين من التنقل بحرية كاملة لقضاء احتياجاتهم بعيدا عن الفوضى التي تسببها البسطات والعربات الثابتة والمتجولة.
واكد ان الحملة ستعيد تنظيم الاسواق وستعمل على التخفيف من حدة الاختناقات المرورية التي تعاني منها اربد.
ودعا الباعة واصحاب البسطات الى الإزالة الطوعية لبسطاتهم حتى لا تضطر البلدية بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الى إزالتها على طريقتها وبالتالي تعرضها للضرر او الاتلاف والمصادرة.
من جهته، قال الكوفحي ان مظاهر الاعتداء على الشوارع والارصفة في اربد وصلت ذروتها وهو ما تطلب معالجة جذرية بالتعاون بين جميع الجهات، لافتا الى ان الحملة علاوة على إزالتها لهذه المظاهر العشوائية من المؤمل ان تسهم بشكل كبير في تعزيز نظافة المدينة وشوارعها نظرا لما تخلفه البسطات من اكوام نفايات زادت من اعباء البلدية.
وقال العميد الشخانبة ان مديرية الشرطة وبإسناد من قوات الدرك بجاهزية تامة لإنجاح الحملة وتحقيق اهدافها المنطلقة من مصلحة المواطن والمدينة في ظل الشكاوى الواسعة من سوء الاوضاع التي وصلت لها شوارع وارصفة المدينة في الفترة السابقة، وحدت من حرية الجميع في التنقل والحركة كما انها ساهمت بتشكيل ضغط مروري كبير في معظم شوارع المدينة.
واكد الشوحة اهمية الحملة، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها التجار ولانعكاساتها على نظافة المدينة وحركة المرور للمشاة والسيارات على حد سواء، مؤكدا التزام التجار بالتعاون مع الحملة وإنجاحها وعدم عرض بضائعهم خارج الحدود المسموح بها.





المصدر: الحقيقة الدولية