العقبة – رياض القطامين - أمضى عشرات الالاف من الاردنيين والسياح العرب والاجانب عطلة العيد في ربوع مدينة العقبة وسط احتفاليات وفعاليات متعددة بعد ان استكملت المدينة زينتها واخذت أبهى حللها .
واشاد زوار وسياح بمستوى الخدمات المقدمة على كامل المستويات باستثناء بسطات الشوارع التي شكلت لهم وللمارة مصدر ازعاج مطالبين السلطات المحلية بضبط ايقاع السوق واستعادة الق المدينة الساحلية .
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين، إن النشاط السياحي في عطلة العيد ساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة لما تمثله العقبة دائما من مقصداً سياحيا مميزا للأردنيين و ضيوفهم.
وأشارا إلى قيام السلطة بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات و أماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها، مؤكدا إن كوادر السلطة تابعت الزوار من خلال غرف عمليات في أكثر من مكان بهدف ضبط إيقاع الحراك التجاري والسياحي والاقتصادي ما ساهم بضمان سلامة الزوار وتوفير كافة سبل الراحة والاستجمام لهم بأجواء مريحة وضمن حلقة متكاملة تضم كافة المؤسسات المعنية .
وبين محادين أن إعادة تهيئة الشاطئ الأوسط وتوفير كافة الخدمات و المتابعة الفنيه و اللوجستية لكوادر السلطة و الجهات الاخرى في العقبة وزيادة مساحة الشاطئ الاوسط المتاح للزوار وفرشه بالرمال وتوفير دورات صحية وإضاءة وأمور النظافة العامة ومظلات شمسية وأماكن خاصة للعائلات ساهم ايضا في توفير أجواء بحرية ملفته للزوار مشيدا بتعاون كافة الأجهزة الرسمية والشعبية في العقبة ودورها في خدمة الزوار والضيوف.
وأضاف رئيس سلطة العقبة الخاصة استطعنا بالمتابعة والمسؤولية أن نوفر للزائرين كافة أسباب الراحة والطمأنينة ، منوها الى التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في مدينة العقبة وعلى رأسهم محافظة العقبة والدفاع المدني ومديرية شرطة العقبة، وخصوصا قسم السير الذين تعاملوا مع آلاف المواطنين والسيارات بمنتهي الحرفية والمهنية وسط إشادة مطلقة من الجميع على حسن متابعتهم وتنظيم عمليات السير والمرور بالإضافة لكافة الأجهزة الرسمية والمديريات المختلفة الأمنية والخدمية بالعقبة التي كان لها حضور كل حسب موقعه واختصاصه واستطاعت رسم صورة حضاريه بالتعامل وخدمة المواطن والزائر.
وقال الدكتور محادين ان العقبة شهدت خلال عطلة العيد عرسا وطنيا استعدت له منذ وقت مبكر عبر تعاون كافة الجهات المعنية في السلطة ومحافظة العقبة و تم وضع خطة عمل مدروسة لمتابعة الخدمات على مدار الساعة وتوفير كافة التسهيلات امام زوار المدينة، لا سيما اجراءات التنظيم والأمن والسلامة وعلى المعابر الجمركية للمنطقة الخاصة والمعابر الدولية الحدودية للوطن اضافة الى ادامة المرافق والخدمات العامة على مدار الساعة.
وبين أن أجهزة السلطة استطاعت إضفاء صور جمالية على صورة المدينة بتزينها بالإعلام ويافطات الترحيب والإضاءة وتجهيز الشواطئ والساحات العامة وأماكن الجلسات بما يلزم من خدمات ومظاهر العيد والفرح، اضافة الى تنظيم برنامج احتفالي اقيم في اربع مواقع في المدينة وأبرزها ساحة الثورة العربية الكبرى شاركت بتقديمه مجموعة من الفرق الفنية.
واكد المحادين وصول نسبة الاشغال الفندقي الى 100%، لافتا الى توجه زوار المدينة الذي زادوا عن السعة الاستيعابية للفنادق والشقق الفندقية او المفروشة الى الاماكن المجهزة لاستقبالهم على الشاطئ الجنوبي والشاطئ الاوسط مؤكدا تراجع ظاهرة المبيت العشوائي في الساحات العامة وباحات المساجد وارصفة الشوارع بشكل لافت اكده ابناء المدينة وسكانها مما يعكس النجاح الذي حققته خطة الاستقبال.
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة الاردن والعقبة نائل الكباريتي، ان وصول الاف الزوار ساهم في إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية في المدينة من خلال ما شهدته أسواق العقبة من نشاط تجاري لاسيما مع قيام التجار والمولات باجراء تخفيضات علي مختلف السلع والمواد الاستهلاكية.
وقال الكباريتي سجلت الحركة السياحية والتجارية وعمليات التسوق والشراء أعلى معدلات ونسب لها منذ شهور حيث شهدت كافة المرافق الخدمية والمتعلقة بذلك إقبالا منقطع النظير من المواطنين مؤكدا ان معدلات البيع والعرض كانت مرتفعة جدا مقارنة مع الفترة الماضية.
وأكد الكباريتي أن حركة التداول النقدي في العقبه خلال عطلة نهاية الاسبوع كانت جيده ومشجعة لاسيما وان معظم القطاعات السياحية والتجارية والنقل والمطاعم والشقق شهدت حراكا ونشاطا ملفتا في ظل وجود سيولة نقدية بين يدي الزوار والضيوف.
وقال اصحاب ومدراء فنادق، ان العقبة اصبحت جاذبه للسياح والزوار بسبب عدة عوامل ابرزها انها تشكل مزيج من المتعة السياحية و الترفيهية و التاريخية و الثقافية اضافة الى الميزات الاستثمارية و السياحية في الفنادق و البنية التحتية، مشيرين الى ان هناك اهتماما كبيرا من الشركات السياحية العالمية و الاسواق السياحية في العقبة لما تتمتع به المملكة عامة و العقبة خاصة من حالة مثاليه من الامن و الامان و السلامة و التي هي الاولوية الاولى في برنامج السائح العالمي.
و اكد مواطنون وزوار وتجار ان العقبة شهدت في العيد عودة الى وضعها الطبيعي في جذب عشرات الألوف من الزوار و السياح بفضل امكانياتها البحرية و الخدمية المتميزة، مشيرين الى ان معظم المصالح الفندقية والسياحية في العقبة عملت على مدار الساعة خلال عطلة العيد ما ساهم في انعاش الحراك السياحي والاقتصادي في المدينة، داعين في الوقت ذاته الى مزيد من البرامج السياحية الجاذبه على مستوى الافراد و الشركات و المؤسسات.
وعبر الزوار والضيوف عن إرتياحهم لما توفره المدينة من وسائل ترفيه، مؤكدين ان العقبة هي المقصد الاول للسياحة في المملكة والمنطقة العربية وذلك بما تملكه من ميزات متنوعة في عمليات التسوق و الشراء و الترفيه، مشيدين بحسن التنظيم و المتابعة لاسيما في ظل حالة خاصة من الأمن والأمان والأجواء المريحة ومطالبين بازالة فوضى البسطات.