عمان - عبدالجليل العضايلة وبترا - دعت فاعليات سياسية واكاديمية ابناء المجتمع الاردني بكل مكوناته واطيافه الى المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية بما يؤدي الى تعظيم مسيرة الاصلاح وتعزيز المسيرة الديمقراطية الاردنية باعتبارها الضمانة الاكيدة لوحدة الوطن وتكاتف ابنائه وتجاوز تحديات المرحلة بأمان واستقرار.
واشاروا الى اهمية مضامين حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الأميركية (سي بي اس) والتي اكد فيها ضرورة مشاركة وانخراط جميع القوى الوطنية والسياسية والحزبية في العملية الاصلاحية خاصة مع بدء الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة والتي يرى فيها جلالته لحظة حاسمة في ربيع الإصلاح الأردني يشكل نجاحها مصالحة وطنية عليا.
واكدوا اهمية تكثيف الحوار الوطني خلال هذه المرحلة لبلورة وجهات نظر حول مجمل القضايا استجابة لمتطلبات المرحلة والخروج بتوافق عليها من خلال نظرة وطنية توافقية وشمولية.
وقالوا ان جلالة الملك اوضح في المقابلة ملامح السياسية الاردنية في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية وفي مقدمتها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة الحل العادل لها لتجنيب المنطقة والعالم ويلات الحروب وانعكاساتها والتأكيد على موقف الاردن الداعي الى حل سياسي للازمة السورية والقلق من تدهور الاوضاع هناك والتحذير من تداعيات الأزمة السورية على أمن المنطقة ومستقبل شعوبها.
من جهته دعا حزب التيار الوطني كوادره ومؤازيه وجميع المواطنين من مختلف الأطياف السياسية لممارسة حقهم الدستوري في التسجيل بجداول الناخبين واستلام البطاقات الانتخابية.
وقال الحزب في بيان صحفي امس إن الأردن يمر بمرحلة مفصلية أملتها التطورات الداخلية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا أن اجتياز هذه المرحلة بنجاح يتطلب تكاتف جميع الأحزاب والحركات السياسية لتعزيز الجبهة الداخلية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الأخرى التي لا ينكر الحزب شرعية وموضوعية الكثير منها.
في غضون ذلك وصل العدد الاجمالي للمواطنين الذين سجلوا للانتخابات النيابية منذ اليوم الاول للتسجيل وحتى يوم امس وحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية 125 الفاً و884 مواطناً ومواطنة في كافة محافظات المملكة وفقاً للناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات حسين بني هاني.