صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لم تكن أبدا الصديق الأقرب للنظام السوري ودحض شائعات عن استعدادا موسكو لتقديم اللجوء السياسي لبشار الأسد.

وقال الوزير الروسي في تصريح صحفي يوم 28 يوليو/تموز: "لقد أطلق شخص ما هذه الشائعة الكاذبة عن استعداد موسكو لاستقبال الأسد، وأن الأسد مستعد لهذا.. ولذلك فلنضغط على روسيا".

وواصل: "لا يوجد أي اتفاق أو فكرة بخصوص هذا الموضوع. هذا الحديث عمل استفزازي من قبل من يريد إلقاء كل المسؤولية عما يحدث في سورية علينا وعلى الصين ويزعم أننا نعارض لشيء ما هناك".

وأضاف: "إننا نعارض شيئا وحيدا وهو محاولة دعم أحد طرفي النزاع السوري الداخلي من خلال قرار لمجلس الأمن الدولي".

وأوضح لافروف أن موسكو "حتى لا تفكر" في إمكانية تقديم اللجوء لبشار الأسد، وقال: "أؤلئك الذين يحاولون زرع هذه الفكرة في أذهان المجتمع الدولي يقصدون أهدافا قذرة. لسنا ولم نكن من أقرب الأصدقاء للنظام السوري. أقرب أصدقائه موجودون في أوروبا، وإذا كان أحد ينوي حل هذه المشكلة بمثل هذا الطريق فليفكر في إمكانياته".

وأعلن لافروف أن موسكو تعد لقاء جديدا مع المعارضة السورية وقال: "عندما تزورنا وفود من المعارضة السورية، نحن نتحاور مع الجميع، وسيكون لنا اتصالات جديدة في روسيا وفي الخارج، حيث مقار هؤلاء الاشخاص، يقولون لنا إن ما يحدث في سورية هو ثورة ضد النظام، فنقول لهم – إذا كانت ثورة فما هو دور مجلس الأمن الدولي؟ .. إذا كانت ثورة فلا ينبغي مطالبة مجلس الأمن بتأييد الثورات، إذ أن ذلك شيء غير منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".



المصدر: الحقيقة الدولية – وكالات