قال مصدر سوري، الخميس، إن السلطات الأمنية السورية ألقت القبض على منفّذ عملية التفجير التي استهدفت مبنى الأمن القومي في دمشق في وأدّت الى مقتل عدد من القادة الأمنيين والعسكريين.

وقال المصدر المطلع ليونايتد برس إنترناشونال، 'هناك معلومات موثوقة بأن السلطات السورية ألقت القبض على منفّذ عملية التفجير التي حصلت الاربعاء في مكتب الأمن القومي' وراح ضحيتها وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني وإصابة وزير الداخلية اللواء محمد الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء هشام الاختيار.

ولم يذكر المصدر هوية منفّذ التفجير ولا الجهة التي تشغّله، لكنه أكّد أن 'واضع العبوة الناسفة في قاعة الإجتماع هو أحد العناصر المكلفين بحماية المبنى' الذي يقع بالقرب من ساحة الروضة وسط العاصمة دمشق.

وفي السياق، قال مصدر سوري إن 5 أشخاص فقط هم من حضروا الإجتماع الذي عقد في مقر الأمن القومي في دمشق أمس وأسفر عن مقتل 3 منهم وجرح اثنين.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ليونايتد برس إنترناشونال، إن'الأشخاص الذين حضروا الإجتماع هم مَن أُعلن عن أسمائهم أمس، وهم الشهداء داوود راجحه وزير الدفاع ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني، وإصابة وزير الداخلية اللواء محمد الشعار، ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء هشام الاختيار'.

وأضاف المصدر أن 'ما حصل أمس هو إختراق أمني لا أحد ينكره، والخطأ أن يحصل هذا الإجتماع في مكان معلوم، وبذلك يمكن أن يكون هدف'، موضحاً أن'هؤلاء هم فقط مَن حضر الإجتماع وليس ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام عن وجود أكثر من 10 ضباط هم قادة الأجهزة الأمنية في سورية'.

من جهة أخرى، قالت مصادر سورية مطلعة إن 'التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة مكوّنة من مادة (tnt) شديدة الإنفجار تقدّر زنتها بنحو 50 كلغ تم إدخالها الى القاعة عن طريق أحد مرافقي من حضروا الإجتماع'.

واستهدف إنفجار كبير الأربعاء، مبنى الأمن القومي في دمشق أثناء إجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية.

وأعلن التلفزيون السوري أعلن في وقت لاحق أمس 'إستشهاد كل من وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني، في التفجير الإنتحاري الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق'.



المصدر: الحقيقة الدولية – وكالات