إربد - محمد قديسات - أكد مدير المخزون في وزارة الصناعة والتجارة المهندس عامر الطراونة، أن مخزون المملكة من مادة الطحين يكفي لتسعة شهور قادمة.
وبين الطراونة أنه لا صحة لبعض الشائعات التي ترددت خلال اليومين الماضيين، في أن مخزون الأردن الإستراتيجي من مادة الطحين لا يكفي لأكثر من عشرة أيام.
وأشار الى أن الوزارة أحالت عطاء امس الخميس لشراء 100 الف طن اضافية من القمح ستزيد مخزون المملكة الاستراتيجي لحوالي 11 شهرا قادما.
وأوضح أن من يروجون لذلك هم نفر قليل من أصحاب المخابز الذي يحاولون الحصول على كميات أكبر من الطحين المدعوم زيادة عن مخصصاتهم وحاجتهم الفعلية ومنها بعض المخابز في محافظة إربد للقيام ببيعها لمتاجر ومصانع الحلويات وغيرها من المصانع التي تدخل مادة الطحين في صناعاتها الغذائية.
ولفت الى ان الوزارة حريصة على ان ياخذ كل مخبز حقه من كميات الطحين التي تلبي احتياجات المواطنين بشكل كامل، في الوقت الذي لن تتهاون فيه بإتخاذ أشد الاجراءات والعقوبات بحق من يحاولون التحايل للحصول على كميات غير مبررة في حجم الاستهلاك الكلي.
وقال أن شكوى بعض المخابز في منطقة كفريوبا «غرب اربد» من نفاد كميات الطحين لديها قبل الساعة السادسة مساء لا تعود لعدم كفاية هذه الكميات لانتاج الخبز لما بعد ذلك وتلبية احتياجات المواطنين، وانما تعود بالدرجة الاولى لقيامها ببيع كميات من مخصصاتها للسوق المحلي وبالسعر الحر.
وأضاف أن كميات الطحين تحدد بناء على دراسات شاملة وزيارات ميدانية لموظفي الصناعة والتجارة لاكثر من مرة، للاستقرار على كمية الطحين التي يحتاجها المخبز ويعطى كمية إضافية كهامش إستهلاك إضافي، لافتا إلى أن زيارات ميدانية جديدة ستقوم بها الوزارة من خلال مديرية الصناعة والتجارة في محافظة إربد لهذه المخابز للتاكد من مدى حاجتها الى كميات اضافية من عدمها.
وأكد الطراونة أن الوزراة تحرص في هذا الجانب على إيصال الدعم لمستحقيه من مجموع المواطنين كل في منطقته بتحديد كميات الطحين المدعوم للمخابز في مختلف مناطق الممكلة، معربا عن امله ان يصار مستقبلا ايصال الدعم الحكومي لمادة الخبز للمواطن بدل دعم الطحين المورد للمخابز.
وكانت بعض المخابز في منطقة كفريوبا شكت من عدم كفاية كميات الطحين المخصصة لها لاكثر من الساعة السادسة مساء ، وهو ما شكا منه مواطنون في نفس المنطقة من اغلاق هذه المخابز ابوابها بعد ذلك الوقت، ما اضطرهم الى الذهاب الى مدينة اربد للحصول على احتياجاتهم من مادة الخبز.