عمان - بترا - ماهر الشريدة - اختتمت في عمان امس الاربعاء وبغياب مشاركين، ورشة عمل مناقشة اختيار سياسات محاور استراتيجية مكافحة الفقر التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التخطيط وبرنامج الامم المتحدة الانمائي.
وانتقد وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه العزايزة في الجلسة الختامية تغيب عدة جهات اعتبرها رئيسة وشريكة بصياغة استراتيجية مكافحة الفقر 2013-2015 عن جلسات المناقشة التي هدفت الى الخروج بافضل الخيارات المطروحة ضمن اوراق عمل وضعت من مختصين في برنامج الامم المتحدة ومنحها الاولوية في التطبيق والتنفيذ من قبل صانعي القرار. وتغيب عن المشاركة في جلسات المناقشة، كل من: صندوق الزكاة (خصصت له ورقة مستقلة)، وزارة الاشغال العامة والاسكان (مشاركة بورقة عمل مخصصة عن الاسكان)، وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، الخدمات الطبية الملكية، الامن العام ممثلا بادارة السير، امانة عمان الكبرى، مؤسسة التدريب المهني، منظمة الصحة العالمية، صندوق اقراض المرأة، نقابتي الاطباء والممرضين، اضافة الى وكالة الغوث.
كما انتقد العزايزة بعض الجهات عدم اختيارها لموظفين من اصحاب القرار فيها ليستطيعوا المفاضلة بين الخيارات الانسب لمؤسساتهم ووزاراتهم وليس الاكتفاء بارسال مشارك لم يمنح الصلاحية بتحديد المطلوب منه خلال الورشة.
واكد اهمية الخروج باستراتيجية مكافحة الفقر باعتبارها هما وطنيا يجب على الجميع ايلاءه الاهمية اللازمة مشيرا الى عدم جدية بعض الجهات بالتعامل مع الموضوع باهمية ما سيؤثر لاحقا على موعد اطلاق الاستراتيجية الذي كان متوقعا مع بداية شهر آب المقبل.
وقال مدير السياسات في الوزارة الناطق الاعلامي باسمها الدكتور فواز الرطروط ان مجموعات العمل التي شاركت بنقاش اوراق متخصصة وجدت عيوبا منهجية بصياغة الاوراق وسردها لحيثيات العمل ما ادى الى انتفاء السبب الرئيسي الذي وضعت من اجله، اضافة الى ان الوقت المتاح لمناقشة الاوراق لم يكن كافيا، وكذلك تغيب العديد من الجهات الرسمية وغيرها.