عمان-رهام فاخوري - قدرت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين كلفة مخيم الزغتري بـ(7) ملايين دولار لاستبقال اكثر من (10) الاف لاجئ سوري.
وقال ممثل المفوضية اندروا هاربر ان عدد المتدفقين خلال (24) ساعة الماضية وصل الى (352) لاجئاً، وعدد الذين تم تكفيلهم (221)، وبلغ عدد الموجودين في حديقة الملك عبد الله الثاني (1182) تم نقلهم من سكن البشابشة.
واوضح ان العديد من الدول بدأت الاستجابة للنداء الذي اطلق مؤخرا لتوفير (193) مليون دولار ، مبينا ان المبالغ غير واضحة الان اضافة الى ان الدول الداعمة عادة ترسل دعمها بعد حوالي (3) شهور الى المقر في جنيف، ومن الدول التي استجابت استراليا والمانيا.
وقال هاربر ان عدد المسجلين لدى المفوضية تجاوز (32) الف ولكن عملية التسجيل مستمرة، لانه في الايام الماضية كان معدل التدفق كبير ولم يكن لدى موظفي المفوضية الوقت الكافي للقيام باجراءات التسجيل.
وبين ان المفوضية مستمرة بعملية التجهيز لاستقبال الفارين من العنف في سوريا، لذا «ارتأينا ضرورة انشاء المخيم تحسبا لاي طارئ»، واشاد بالية تعامل الحكومة مع المتدفقين بانها تركت انشاءه كآخر بديل وتمت استضافة المتدفقين للان لدى ابناء المجتمع المحلي.
وحض الدول المانحة على تقديم المساعدات المالية لنتمكن من الاستمرار في استقبال اللاجئين السوريين ، مشيرا الى ان الاردن قام باكثر من المطلوب رغم امكانياته الشحيحة، لذا على الدول المانحة والصديقة التدخل الفعلي وذلك عبر تقديم الدعم المالي.
وارجع هاربر تراجع الاعداد عن الاسبوع الماضي بسبب التفجيرات في منطقة درعا الحدودية مع الاردن ما صعب على السوريين الهاربين من العنف اضافة الى تعرضهم للمضايقات من السلطات في بلادهم، ما حد من تدفقهم.
وبين» ان ما وردنا ان اعداد السوريين الهاربين على الحدود بالالاف ، ولكنهم غير قادرين على الخروج من حدود بلادهم»، مشيرا الى ان عدد اللاجئين الذين وصلوا للاردن خلال الاسبوع الماضي تجاوز (4500) لاجئ.
واضاف ان المفوضية لا تزال تعمل ضمن ميزانية متواضعة لتقدم الخدمات الانسانية للاجئين السوريين، مشيرا الى ان عدد المسجل منهم للان (30) الفا ولكن الارقام الفعلية اكثر من ذلك بكثير.
ونقلت المفوضية الكثير من المساعدات الانسانية من مخازنها بالزرقاء مشيرا الى ان عدد السوريين المقيمين في الاردن تجاوز (120) الف شخص، ولكن من الصعب الان تحديد اللاجئين «المحتاجين منهم» من القادرين على الاقامة في الاردن بدون اي مساعدات.