واشنطن - وكالات - ذكر تقرير صحفي اميركي امس أنه يجري تحقيق مع رجل شرطة في العاصمة واشنطن، على خلفية خطط تردد انها تهدف الى قتل ميشيل اوباما قرينة الرئيس الاميركي.وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إنه تردد أنه تم سماع الشرطي الذي كان يعمل حارس أمن بدراجة نارية بالبيت الأبيض، وهو يهدد باطلاق النار على زوجة الرئيس، قبل استعادة صورة على هاتفه الجوال للسلاح الذي كان سيستخدمه.وجرى نقل الرجل إلى عمل اداري الأربعاء، بعد ساعات مما تردد حول تعليقاته.
من جهة أخرى كشف تقرير لوزارة الدفاع الاميركية ان بعض المعتقلين في سجن غوانتانامو كانوا يتبعون علاجا بالادوية خلال استجوابهم، مع امكانية ان تؤثر تلك الادوية على قدرتهم على تقديم معلومات صحيحة.
وتقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية لا يثبت ان معتقلي سجن غوانتانامو في كوبا اجبروا على تناول ادوية بالقوة ولكنه يقر بانه قد يكون تم استجوابهم تحت تاثير الادوية.
وجاء في التقرير المتكون من 41 صفحة والذي ازيلت عنه السرية ان «بعض المعتقلين الذين تم تشخيص اصابتهم بامراض عقلية وكانوا يعالجون بشكل متواصل بالادوية ذات التاثير العقلي تم استجوابهم».
واضاف التقرير ان «بعض المعتقلين كانوا يعالجون بادوية مؤثرة عقليا قد تقلل من قدرة الشخص على اعطاء معلومات صحيحة من اجل تسهيل استجوابهم».
لكن محرري التقرير لم يجدوا «اي دليل بثبت ان وزارة الدفاع سمحت باستخدام المؤثرات العقلية لتسهيل الاستجوابات».
وتم نشر التقرير الذي يعد ثمرة تحقيق اجري من 2008 الى 2009 بطلب من الكونغرس، عملا بقانون حرية الصحافة على موقع «تروثاوت».