أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن ما يزيد على 40 مسلحاً ممن ينتمون لتنظيم "القاعدة"، تسللوا إلى مدينة عدن في جنوب البلاد مؤخراً، على الأرجح، في محاولة لشن هجوم على أحد السجون في المدينة الساحلية، بهدف تحرير عدد من السجناء، من عناصر التنظيم.



وقالت الوزارة إن مسلحي القاعدة دخلوا على مدينة عدن قادمين من محافظة "الضالع" المجاورة، وأضافت أن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة تأهب، لمواجهة أي محاولة محتملة من جانب المسلحين لتنفيذ هجمات في المدينة الجنوبية.



وذكر مسؤول رفيع بوزارة الدفاع اليوم الأحد، أن "نفس المجموعة من المسلحين شنوا هجوماً على أحد السجون الحكومية في محافظة الضالع، في محاولة لإطلاق عناصر من التنظيم الإرهابي، تم اعتقالهم في عملية عسكرية في وقت سابق من الأسبوع الماضي."



وأشار المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه نظراً لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، إلى أن عناصر القاعدة مزودين بأسلحة ثقيلة، حيث قاموا بمهاجمة المجمع الحكومي بمدينة الضالع، بعدد كبير من القذائف الصاروخية، كما أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية.



وتابع المسؤول العسكري نفسه قائلاً: "بعدما فشلوا في تحرير السجناء في الضالع، توجهوا إلى مدينة عدن.. قواتنا مستعدة لمواجهتهم وحفظ الأمن في العاصمة التجارية لليمن"، حيث تم نشر المئات من قوات الأمن في عدن، منذ الخميس الماضي.



المصدر: الحقيقة الدولية – وكالات