الحقيقة الدولية – سيناء – محمد الحر



اجتاحت ثورة " العطش" ربوع سيناء وخاصة مدن الحدود " رفح والشيخ زويد" وخرجت جموع المواطنين الى الشوارع وسط موجة من الاحتجاج والغضب قطعوا خلالها الطريق الدولي العريش – رفح بواسطة اطارات السيارات التي اضرموا فيها النيران.

وقال شهود عيان ان المواطنون المحتجون تجمهروا امام مجلس مدينة الشيخ زويد شرق العريش الواقع على الطريق الدولى " العريش – رفح " للتعبير عن رفضهم لاستمرار اهمال المسؤوولين للمدينة وتردى الخدمات بها وتركها بلا خدمات اساسية مثل الخبز والكهرباء واخيرا ازمة انقطاع المياه المستمرة منذ يومين

وقد اغلق المحتجون الطريق الدولى العريش – رفح ووضعوا اطارات سيارات مشتعلة فى نهر الطريق الدولى وامام مجلس المدينة الذى دبت فيه الفوضى بسبب الدخان الدى غطى سماء المنطقة ، مما ادى لتوقف حركة السير الى ومن معبر رفح البري

وقال مصطفى سنجر من نشطاء الشيخ زويد ان المحتجون يطالبون بحل مشكلات المياه والكهرباء والنظافة والشوارع المحطمة ويحتجون على تردى احوال الصحة والتعليم وانعدام اى خدمات على شاطئ المدينة حيث باتت المدينة خارج الزمن بفعل الاهمال وكأنها مدينة تعاقب لمواقفها الاحتجاجية قبل الثورة وبعدها.

وطالب سنجر بوضع المدينة على دائرة الاهتمام العاجل والسريع قبل ان تنفجر ابواب الغضب بشكل اوسع حسب تعبير العديد من المشاركين فى الاحتجاج


وهدد المحتجون بتصعيد اكبر يصل الى اقتحام المصالح التنفيدية لإجبار العاملين فيها على العمل بتفانى وتخصيص لجان شعبية لمراقبة المصالح الحكومية

وتم توزيع بيانات فى الوقفة الاحتجاجية موقعه من شباب الشيخ زويد و اللجنة الشعبية لحفظ الامن وبيان ثالث يسرد معوقات وصول المياه بانتظام للاهالى ونتيجة المباحثات مع المسئولين فى الشركة القابضة لتوزيع المياه

ورفع المحتجون مطالبهم عبر قيادة امنيه تابعة للقوات المسلحة لتوصيلها للمسئولين على ان يتم الشروع فى عمل مخطط سريع وعاجل لاصلاح احوال المدينة .