العربية.نت
كشف محمد الغامدي، رئيس لجنة مكافحة الظواهر السلبية بإمارة منطقة مكة، عن وجود توجه لإغلاق موقع تعبئة مياه زمزم القديم بكُدي، وذلك بعد رصد مخالفات عديدة للعمالة الوافدة في الموقع.

وأكد الغامدي لصحيفة "المدينة" السعودية عن وجود ضوابط مقننة للحصول على عبوات المياه من مصنع مياه زمزم، الذي وجه خادم الحرمين الشريفين بإنشائه. ومن أبرز تلك الضوابط، التأكد من عدم التلاعب بالعبوات.

وتظل المشكلة في قضية وعي المعتمرين سواء من المواطنين أو المقيمين أو غيرهم الذين يقومون بشراء عبوات معروضة في الشمس لعدة أيام، أو ربما تكون من غير ماء زمزم، حيث سبق أن تم اكتشاف مصانع مخالفة تصنع عبوات مشابهة لها.

من جهة ثانية قال أحمد كريم الله ومحمد أصغر وعبدالله جاهد من الجنسية البرماوية إنهم يشترون عبوات مياه زمزم من الموقع القديم، ومن ثم يقومون ببيعها للمواطنين والمعتمرين بزيادة بسيطة عن السعر.

مشيرين إلى أنه مما ساعد في انعاش مثل هذا النوع من البيع الطوابير الطويلة التي تنتظر الراغبين في الشراء، خاصة في الصيف وشهر رمضان المبارك.

أما بكر ناصر وخالد إسماعيل وهما إفريقيان، فقالا إنهما يعملان على مساعدة من يريد شراء كمية أكبر من الكمية التي تم تخصيصها للفرد الواحد من خلال الشراء بأسمائهم، مقابل عمولة يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين، مشيرين إلى أنهما يحققان ربحا يوميا يتراوح بين 500 إلى 700 ريال في شهر رمضان.

وأرجع المواطنون محمد الحربي وخالد العازمي وناصر القادري الاستعانة بالعمالة الوافدة إلى ما أسموه ضعف التنظيم في الموقع القديم لمياه زمزم بكدي، مقترحين فتح المزيد من نقاط البيع خاصة في فترتي الصيف وشهر رمضان المبارك اللذين يشهدان عملية ازدحام وتكدس كبيرين.

ويدعو هاني الحازمي وسمير فلاتة إلى تشغيل المصنع الذى أمر بإنشائه خادم الحرمين الشريفين بطاقته الإنتاجية الكاملة خلال فترة الصيف وموسم شهر رمضان المبارك لتغطية الطلب المتزايد.