كشف رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة عن إعادة هيكلة بالجامعة، تم بموجبها الغاء المعاهد، وتحويل مهامها الى الكليات والمراكز التي تقوم بالخدمات ذاتها.
وأعلن الطراونة أن الجامعة نسبت الى مجلس التعليم العالي بالغاء معاهد في الجامعة، وتحويل معهد الاثار الى كلية تحمل اسم «الاثار والادارة السياحية».
وقال الطراونة في تصريح الى «الرأي» أن المهام التي كانت موكلة الى المعاهد تم تحويلها الى الكليات والمراكز التي تقدم نفس المهام، وذلك بما يساعد في تخفيف النفقات وكذلك ترشيق البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
وأكد انه لن يترتب على عملية الالغاء الاستغناء عن خدمات اي من العاملين في تلك المعاهد، إنما سيصار الى إعادة توزيعهم في المواقع التي تتناسب مع اختصاصاتهم، بما يخدم الجامعة وطلبتها.
وقال ان الجامعة نسبت بالغاء معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتحويل مهامه الى مركز اللغات في الجامعة، نظرا لتشابه المهام التي يقدمها المعهد بما يقدمه المركز.
واضاف ان تنسيبات الالغاء، شملت معهد العمل الاجتماعي وتحويله الى قسم في كلية الاداب، للاسباب السابقة، وكذلك الغاء معهد الدراسات الاسلامية المعاصرة، وتحويله الى قسم في كلية الشريعة، التي تقوم بالاصل بتدريس ودراسة الاسلام المعاصر وتتبنى رسالة عمان.وشملت الالغاءات ، الغاء معهد البحوث الزراعية، وتحويله الى محطة للبحوث الزراعية، لتشابه ما تقوم به كلية الزراعة من دور وكذلك المركز الوطني للبحوث الزراعية، مؤكدا أن عدد اعضاء هيئة التدريس في الكلية يكفي للقيام بأعمال التدريس وإجراء البحوث.
ونقل، بموجب التنسيبات، قسم العلوم السياسية الى كلية الدراسات الدولية، في حين قررت الجامعة في وقت سابق دمج مركزي المياه والطاقة.
بالمقابل، نسبت الجامعة بتحويل معهد الاثار الى كلية تحمل اسم «الاثار والادارةالسياحية.
وعلمت «الراي» ان اللجنة الاكاديمية المنبثقة عن مجلس التعليم العالي، قد وافقت على تلك التنسيبات، حيث سيتم رفعها الى مجلس التعليم العالي للمصادقة عليها.
وذكرت مصادر مطلعة أن تغييرات قد تطرأ على اربعة عمداء كليات في الجامعة، بالاضافة الى الذين تم الغاء المعاهد التي كانوا يترأسونها، مشيرة الى انه منهم «قد يكون بسبب انتهاء مدة ولايته».
ولفتت الى عدم وجود تغييرات على القيادات الادارية في الجامعة خصوصا نواب الرئيس ، خلال الفترة الحالية.