نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في إربد وبمشاركة إخوان الأردن والتيار الأردني "36" والجبهة الوطنية للإصلاح وفعاليات نقابية وحزبية مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الهاشمي تحت شعار مسيرة الغضب "12", رفضاً لقرارات رفع الأسعار والضرائب.

ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شارع الهاشمي شعارات ويافطات كتب عليها عبارات نددت بسياسات التضييق على عيش المواطنين ورفع الأسعار والضرائب, وبإيجاد سياسة اقتصادية ناجعة لا تعتمد على جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود وتحافظ على قدرة هذه الشريحة بالإيفاء بأعبائها المعيشية والحياتية.

وطالبت المسيرة بإصلاحات شاملة ومحاربة الفساد والمفسدين، وإعادة النظر في خصخصة الشركات الاقتصادية التي استنزفت اقتصاد الوطن وموارده المالية على حساب قوت المواطن واحتياجاته الأساسية.

ودعت الحكومة إلى إظهار جدية أكبر في ترجمة الشعارات الإصلاحية إلى تطبيقات عملية على أرض الواقع يلمسها المواطن للتخفيف من حالة الاحتقان التي يمر بها الشارع, بعيداً عن المراوغة والمماطلة والتسويف في الإصلاح.

واعتبروا أن إظهار الجدية في السير بالمشروع الإصلاحي تتطلب جرأة اكبر في محاربة جميع أشكال الفساد واستعادة ثروات الوطن المنهوبة وبالتالي إخراج قانون انتخاب بتمثيل حقيقي لجميع مكونات المجتمع الأردني.

وطالبت المسيرة بالإفراج الفوري عن الناشطين زياد الدقامسه وعبيده الشياب اللذين تم توقيفهما بعد أن تم إحالتهما من قبل الأجهزة الأمنية عصر الخميس إلى المدعي العام، بتهمتي مقاومة رجال الأمن والاعتداء عليهم، على خلفية مشاركتهما في اعتراض موكب رئيس الوزراء خلال زيارته إلى اربد.

وفي ختام المسيرة التي استقرت على ميدان الملك المؤسس دوار "الساعة" وسط المدينة أكد متحدثون أن المسيرات ستستمر لحين استعادة حقوق المواطنين كاملة، مطالبين برحيل حكومة الطراونة وحل مجلس النواب.


المصدر: الحقيقة الدولية – إربد – زيد المراشده