عواصم - وكالات - قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني إن الوقت قد حان لمحو إسرائيل والغرب، مكررا تصريحات أطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في عام 2005.
ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن خطاب للاريجاني في طهران قوله إن « النظام الصهيوني(إسرائيل) والولايات المتحدة هما مصدر كل الظلم والطغيان والقمع في العالم».
وأضاف أن « العالم الإسلامي ضاق ذرعا بظلمهما وانتهاكاتهما... حان الوقت لاختفاء النظام الصهيوني والغرب من على وجه الكون».
وفي عام 2005، قال أحمدي نجاد إنه يجب محو إسرائيل من على خريطة الشرق الأوسط، ونقل إسرائيل إلى أوروبا أو أمريكا الشمالية. كما شكك في الأبعاد التاريخية للمحرقة النازية(هولوكوست).
وأدت تصريحات الرئيس الإيراني آنذاك إلى إدانة دولية وكانت أحد أسباب عزلة إيران التي أعقبت ذلك.
ومن جانب اخر اعلنت تنزانيا امس انها تجري تحقيقا في اتهامات اميركية تتعلق بعرض لرفع العلم التنزاني على ناقلات نفط ايرانية لمساعدة طهران على الالتفاف على الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
الى ذلك قال مصدر في صناعة النفط مطلع على خطط الشحن البحري الايرانية إن صادرات ايران في تموز ستنخفض إلى 1.1 مليون برميل يوميا كحد أقصى بسبب العقوبات الغربية الصارمة المفروضة على ايران.
وأوقفت اليابان وكوريا الجنوبية وهما من أكبر مستوردي النفط الايراني كل الواردات الايرانية هذا الشهر بسبب العقوبات التي تقررت في بروكسل يوم الأحد والتي تهدف لخفض ايرادات ايران من النفط وارغام طهران على وقف برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه نظرا لحساسية الموضوع إن الصادرات الفعلية ستكون أقل على الأرجح نظرا لنزاع بين الصين وأكبر شركة ناقلات ايرانية على تكلفة الشحن البحري مما يؤخر تحميل الشحنات المقرر ارسالها للصين.
كما أن الهند قد تخفض مشترياتها في يوليو بينما تعاني ايران للعثور على ناقلات بالحجم الذي تطلبه المصافي الهندية التزاما بقواعد الموانيء. والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الايراني.
وتنخفض صادرات ايران بشكل مطرد منذ بداية العام مقارنة مع متوسط 2.2 مليون برميل يوميا في 2011 مع خفض مستوردي الخام الايراني وارداتهم منه التزاما بالعقوبات الامريكية والأوروبية.
وقالت مصادر بصناعة النفط الشهر الماضي إن التقديرات تشير إلى أن ايران صدرت ما بين 1.2 مليون و 1.3 مليون برميل يوميا في يونيو.
وتعني تخفيضات صادرات النفط الايرانية في يوليو خسارة تبلغ نحو 3.4 مليار دولار من الايرادات الحكومية مقارنة مع مستواها قبل عام.
وصرح وزير الخارجية التنزاني برنار ممبي للصحافيين «اذا تأكدنا من وجود سفن ايرانية تبحر رافعة العلم التنزاني، فسنلغي تسجيلها».
وقد فرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حظرا على صادرات النفط الايرانية لحمل طهران على الحد من طموحاتها النووية.