نواف القثامي - جدة
عشرون شابا سعودياً يتوزعون على امتداد كورنيش جدة ( غربَ السعودية) في بسطات بسيطةٍ لبيع شاي يُغلى على الجمر.

يبحثونَ عن لقمةِ العيش وسط إقبال كبير من المستهلكين ومجموعةٍ من الظروفِ المعقـّدة مهنياً.

كأسُ الشاي الواحد يباع بثلاثةِ ريالات، لكن ثمنَ الوقوف في بسطةٍ مماثلة يعني قضاءَ أكثرَ من اثنيْ عشرَة ساعة من العمل، يتخلـلها الخوفُ والترقبُ من منعِ البلديةِ لممارستِهم مهنتـهم.

ويطالبُ أصحابُ هذه البسطات بإيجادِ مواقعَ لهم على كورنيش جدة مقابل إيجار، هم مستعدّون لدفعه والاستمرار في عملهم الناجح كما يقولون.

ويواجه شباب سعوديون البـطالة بابتكاراتٍ مهنية يحقق بعضُها نجاحاً ملموساً، لكنها تصطدمُ أحياناً كثيرة بما يصفونـَه بمأزق استخراج التصاريح اللازمة، ووجودِ الدعم الكافي وحماية أعمالِهم البسيطة.