أثار ما قام به الداعية الإسلامي الدكتور عبد الرؤوف عون من تملك امرأة مصرية لتكون ملك يمينه ونزع الحجاب عنها بعد ذلك وتقبيلها أمام الكاميرا ضجة كبيرة هزت العالم الإسلامي حيث اعتبرها علماء الأزهر الشريف بانها عودة لزمن العبودية وأنها تشجيع على الرذيلة مطالبين بمحاكمته .

ودافع عون عن خطوته بان زواج ملك اليمين كان أيام الرسول(ص) وانه قد ازداد الى حد كبير فى عهد ابو بكر الصديق وان الإسلام لم ينه عنه ولكن الأمم المتحدة منعته فيما بعد فلم تظهر حالات الزواج ملك اليمين بعد ذلك.

وأكد عون ان المرأة ملك اليمين تستطيع ان تكشف عن ذراعيها وعن صدرها وشعرها ويمكنها ان لا تلتزم بالحجاب والطرحة لانها امرأة ملك يمين وامة ولم تعد حرة ,وأحكام الأمة تختلف عن أحكام المراة الحرة .

وناقش العلماء عون على احدى الفضائيات التي ظهر عليها معتبرين انه يدعوا الى الرذيلة وتلاعب باعراض المسلمين وان عليه ان يتوب الى الله هو والمرأة التي امتلكها مطالبين الجهات المعنية القبض عليه وعليها ومحاكمته على هذه الفعلة .

ويذكر الى انه الدكتور عبد الرؤوف عون وهو خريج جامعة الأزهر له الكثير من الأفكار التي اثارت جدلا واسعا بل وصلت الى حد تكفيره ,كما اصدر مؤخرا كتابا عنوانه "الزواج العرفي حلال " وحورب من قبل مشيخة الأزهر الشريف لما يحويه من افكار اعتبرت مخالفة لإجماع المسلمين .





المصدر: الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي