الحقيقة الدولية – خاص



تناقلت وسائل اعلام سعودية خبرا مفاده ان الجيش السعودي اعلن حالة التأهب القصوى اعتبارا من يوم أمس الاربعاء، وصدرت اوامر بسرعة استدعاء جميع العسكريين بما فيهم من يتمتع بالاجازه.



وقالت وسائل الاعلام ان أغلب القطاعات العسكرية بالمملكة تسلمت اوامر تفيد بتواجد جميع أفراد وزارة الدفاع في مواقعهم بما فيهم المجازين.



وترابط قوات اضافية من الجيش السعودي في حفر الباطن في قاعدة الملك خالد العسكرية وقد تم إرسال بعض الكتائب إلى الحدود الشمالية.



الى ذلك نقلت وسائل اعلام تركية أن الحكومة التركية تقوم بنشر تعزيزات عسكرية على الحدود المقابلة لمحافظتي إدلب و الرقة، بعد التوتر الناجم عن اسقاط سوريا لطائرة f4 التركية.



وذكرت وكالة أنباء (جيهان) التركية ان قافلة من الدبابات والعربات المدرعة وحاملات الجند والمدافع تم ارسالها من اقليم ديار بكر بجنوبي شرقي البلاد الى الحدود المشتركة مع سوريا .



وأضافت ان التعزيزات نشرت في اقليم ماردين المتاخم للحدود السورية و المقابل لمدينة الرقة في خطوة وصفتها الوكالة بأنها "رد على تهديدات محتملة قد تصدر من الجانب السوري ضد الاراضي التركية".



من جهتها، قالت صحيفة " مللييت" الواسعة الانتشار في تركيا أن عربات عسكرية محملة بمضادات صواريخ و بطاريات شوهدت متجهة إلى الحدود السورية، و من المتوقع أن تنشر في مناطق " الريحانية ، و ألتين اوزو ، ويايلا داغ " الحدودية و التي تحوي مخيمات للاجئين السوريين.



و كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن بلاده لا نية لديها في مهاجمة سوريا .



وكان أردوغان حذر الثلاثاء من أن تركيا سترد على أي انتهاك لحدودها من قبل سوريا وذلك بعد قيام دمشق بإسقاط إحدى طائراتها الحربية في 22 حزيران، وهو ما اعتبره الحلف الأطلسي "عملا غير مقبول" بينما أعرب عن "تضامنه" مع أنقرة بعد اجتماع في بروكسل.