على شارع العليا العام، وفي منطقة تجارية عالية الكثافة ببلدة "العليا" بمدينة الرياض السعودية، تبرز مقبرة صغيرة الحجم، ذات سور عال، منظره غريب ولافت للأنظار، وتتكون من 25 قبراً، بعضها لأطفال، وتدور حولها العديد من الشائعات التي يتناقلها بخوف سكان المباني المحيطة بها.



ويقول السكان المجاورون إن لهذه المقبرة أسراراً غامضة لم تُكشف حتى الآن، وإنها ليست كباقي المقابر؛ فلا تتشابه في تركيبة قبورها مع بقية المقابر، وليس لها باب يمكن الدخول والخروج منه سوى باب قديم مغلق بحديد ويصعب فتحة، كما أن الدفن فيها توقف منذ زمن طويل.



هذه المقبرة اللغز، التي يثير اسمها الخوف مترافقاً مع ترديد "الحكايات الغريبة"، التي يقال إنها تصدر من القبور، كسماع أصوات استغاثة، وقذف نوافذ البيوت المحيطة بالحجارة في الليل.



وطالب سكان المنطقة، الجهات المعنية بإيضاح حقيقة هذه المقبرة، ونقل رفات الموتى إلى المقابر المعروفة في الرياض، متسائلين عن دور بلدية العليا التابعة لها هذه المقبرة في إنهاء شكوك المواطنين والمقيمين حول أسباب دفن هؤلاء الأموات في هذا المكان دون غيره.



المصدر: الحقيقة الدولية - سبق