عمان- هلا العدوان - استدعى وزير الخارجية ناصر جوده سفير الكرسي الرسولي للفاتيكان في عمان قبل يومين، حيث عبر له عن قلق الأردن حيال ما تردد مؤخراً بشأن المفاوضات الجارية بين الفاتيكان وإسرائيل لتوقيع إتفاق ينظم الحقوق وشؤون المقدسات المسيحية في مدينة القدس، بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، في تصريح الى «الراي».
وابلغ جودة سفير الفاتيكان ان الاتفاق المرتقب توقيعه بين الفاتيكان وإسرائيل بشان القضايا الضريبية والمالية للممتلكات الكنسية قد يفسر على انه إعتراف ضمني من الفاتيكان بالسيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة.
وطلب وزير الخارجية، بحسب الرافعي، تزويد الاردن بالتفاصيل حول مشروع الاتفاق، مشدداً على الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبداللة الثاني الرافض لأي إجراء يمس هوية القدس الشرقية بصفتها ارضا محتلة، وعدم القيام باية أعمال قد تعيق الجهود المبذولة دولياً لإستئناف المفاوضات وتحقيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.