عمان – غازي المرايات - بعد مرور سبعة شهور من تعرض امرأة طاعنة في السن لعملية سلب بمنطقة جبل الحسين على يد شابين وفق ادعائها تقود تحقيقات ادارة البحث الجنائي بأن الجارة العشرينية هي من حرضت على سلبها.
الضحية السبعينية تقدمت بشكوى لمركز امن الحسين تدعي فيها انه واثناء تواجدها داخل منزلها المفتوح حضر اليها شخصان لا تعرفهما من السابق، احدهما امسك بها ولوى ذراعها والاخر ضربها بواسطة أداة حادة على رأسها وجسمها، وسرقا محفظتها التي بداخلها (800) دينار، بالاضافة الى مصاغ ذهبي تقدر قيمته بـ(1500) دينار كانت تلبسه الضحية.
قبل سماع اقوال الضحية لدى المركز الامني تم اسعافها الى المستشفى واحتصلت على تقرير طبي يشعر بإصابتها بجروح بالرِأس وحالتها العامة متوسطة، اذ ادخلت حينها الى المستشفى للمراقبة.
بالرغم من مرور سبعة شهور على ارتكاب الجريمة والتي لم يعرف مرتكبوها، الا ان ادارة البحث الجنائي وحرصا منها على متابعتها لكافة الشكاوى التي تردها، استمرت بالتحقيق في القضية حتى قادتها خيوط التحقيق الى الاشتباه بجارة الضحية التي قبض عليها، وافادت خلال التحقيق معها بأنها اتفقت مع شخص تعرفه من السابق على سلب الضحية، والذي قبض عليه ايضا وبالتحقيق معه اعترف انه وبالاشتراك مع احد المشبوهين من جنسية عربية قاما بسلب الضحية.
وبعد البحث والتحري من قبل افراد البحث الجنائي قبض على عربي الجنسية المشترك في عملية سلب الضحية وبالتحقيق معه افاد انه اتفق مع المتهم الاول على سلب الضحية الا انه وبعد مشاهدته لها تبين بأنها امرأة طاعنة في السن ورفض ذلك. مصدر امني قال «ان التحقيقات ما زالت مستمرة مع الاطراف الثلاثة، المتهمة بالتحريض والمتهمين بارتكاب عملية السلب ليصار لاحالتهما للقضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم».