الحقيقة الدولية- الزرقاء- زكريا الزواهرة

باتت العمالة الأردنية مهددة بالطرد نتيجة الإقبال على العمالة الوافدة وتدفق السوريين اللاجئين الذين يعملون في شتى المجالات وبأسعار قليلة.

"الحقيقة الدولية" رصدت معاناة عدد من العمال الأردنيين، حيث قال المواطن مصطفى الحلبي: "أنا معلم بلاط ولم أعمل منذ أكثر من شهرين لأن إخواننا السوريين لهم الحق والأولوية بالعمل فهم يطلبون ربع القيمة التي نتقاضاها والتي لا تكفي لتسديد فواتير الكهرباء والمياه وأجرة المنزل ومتطلبات الأسرة، فأين نذهب بعد أن كنا نعيل أسرنا أصبحنا عالة على أطفالنا ونخجل من العودة إلى المنزل وذلك كوننا لا نملك المال لشراء الحلوى لأطفالنا".

أما المواطن عمر بدر وهو معلم قصارة فقال: "سأذهب إلى دولة عربية وأعود كي أحصل على تصريح عمل في بلدي فأنا معلم قصارة ويوجد مثلي العشرات في شتى المجالات لم نعمل منذ أكثر من شهر بينما العمال الوافدين فيعملون وإن هذا الوضع مؤلم جداً".

وأضاف "لجأنا للحقيقة الدولية لعلها تجد لنا حل أو تتواسط لنا عند أحد العمال الوافدين ليشغلنا معه فهذه هي الطريقة الوحيدة التي بقيت لنا".