عمان - محمد الخصاونة - قال وزير الزراعة أحمد آل خطاب «أن الصادرات الزراعية الأردنية إلى سورية» مستمرة وحسب المعتاد لانها تعتبر من السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري.
وأضاف لـ «الرأي» ان حركة الصادرات الزراعية تسير بشكل طبيعي في هذا الاتجاه، مشيرا الى أن المصدرين الزراعيين يستطيعون الاستعانة بشاحنات سورية ولبنانية وتركية وغيرها لنقل بضائعهم الى وعبر سوريا في حال رفض سائقي الشاحنات الاردنيين من الذهاب الى سوريا جراء الاوضاع الراهنة هناك.
وبهذا الصدد كشفت احصائيات وزارة الزراعة أن حجم الصادرات الأردنية الزراعية من الخضار والفاكهة إلى الأسواق الاستهلاكية السورية نحو( 300) ألف طن سنويا، في حين أن الصادرات الزراعية عبر سوريا إلى أسواق لبنان وتركيا وأوروبا تبلغ نحو (120) ألف طن سنويا.
وكشفت الاحصائيات ذاتها ان حجم صادرات الاردن من الخضار والفواكه خلال الشهر الماضي الى سوريا بلغت (388ر20) الف طن منها نحو (4988) الف طن من الفاكهة، ونحو (15389) الف طن من الخضار.
وعلى صعيد متصل، أكدت نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير داوود الزعبي أن العديد من سائقي الشاحنات الأردنيين اصبحوا يترددون بالذهاب إلى سوريا لأنهم يخشون التعرض الى مخاطر خلال وجودهم في الاراضي السورية او مرورهم عبرها نتجية تدهور الاوضاع الامنية هناك.