العربية.نت
يتوقع أن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا هاما اليوم الجمعة ، يوجهه إلى المصريين ويطالبهم بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمنشآت الحيوية، ويحذر من إثارة الفوضى. كما يؤكد أن القوات المسلحة ستعمل على الحفاظ على مقدرات الأمة.

وأكد مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، وفقاً لصحيفة "اليوم السابع"، أن القوات المسلحة ستطالب في بيانها جميع المصريين بمساندة الرئيس الشرعي للبلاد الذى اختاره الشعب.

يتزامن ذلك مع استعادة ميدان التحرير بوسط القاهرة أجواء الاحتقان والحشد، التي كان عليها في ثورة يناير، وسط دعوات لامتداد الثورة في كل أنحاء مصر، انطلاقاً من ميدان التحرير.

ووصل حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة، للمشاركة في المليونية المنتظرة، وسط حشد من أنصاره، والذين رددوا الهتافات ورفعوا الشعارات.

وطلب "أبو إسماعيل" من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير من خلال مكبرات الصوت التي اصطحبها أنصاره بعدم مغادرة ميدان التحرير، حتى لو تم إعلان النتيجة لصالح الدكتور محمد مرسي، قائلا" في ظل حكم العسكر مش هيبقى فيه مرسي ولا هيبقى فيه أمان".

وأضاف قائلا: "لو الرئيس أدى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا طبقا للإعلان الدستوري سيكون معترفا به، متمنيا أن يؤدي الرئيس القادم اليمين في ميدان التحرير أو أمام مجلس الشعب".

كما أكد على ضرورة البقاء في ميدان التحرير، لحين إبعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن الحياة السياسية، وإلغاء الإعلان الدستوري، وإعلان رسمي لنتائج انتخابات الرئاسة وعودة البرلمان لممارسة أعماله مرة أخرى.

وحدث هذا فيما تواصل توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير بالمئات استعدادا لـ"مليونية الجمعة"، حيث بدأ الميدان، ليلة الخميس إلى الجمعة، ممتلئا وسط هتافات تتوعد أحمد شفيق، وترفع لاءات ثلاثة، هي "لا للإعلان الدستوري التكميلي، ولا للضبطية القضائية، ولا لحل مجلس الشعب".

وارتفعت أيضا الصيحات التي كانت تسمع خلال ثورة يناير، والتي من أبرزها شعار "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، وشعار "ارحل"، وشعار "مش حنمشي.. هو يمشي".

وشهد ميدان التحرير بمصر، منذ عصر أمس الخميس، حالة من الشلل المروري نتيجة تدفق العديد من المتظاهرين إليه، احتجاجاً على الإعلان الدستوري المكمل، وطالبوا بسرعة إعلان نتائج جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للرئيس المنتخب.