* جلالته في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية
* الإصلاح في الأردن نهج وأسلوب حياة وليس محكوماً بسقف وحدود
* انتخابات مبكرة وفق أعلى مستويات النزاهة تقود إلى حكومات برلمانية
* ميزة الأردن قدرته على تحويل التحديات إلى فرص والنجاح سيكون حليفنا

لندن - بترا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الإصلاح في الأردن نهج وأسلوب حياة، وليس محكوماً بسقف وحدود، ويستند إلى التحول بشكل ذاتي تدريجي، وعن إيمان وقناعة وثقة، وصولا إلى منظومة سياسية مُمَثِلة لإرادة الشعب وطموحه، تُوازِنُ بين سرعة تحقيق الإصلاح وبين المحافظة على الاستقرار وتجنب القفز نحو المجهول.
وقال جلالته، في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية أجراها رئيس تحريرها غسان شربل، ونشرت امس في ختام زيارة العمل التي قام بها جلالته إلى العاصمة البريطانية لندن، «أنا مع شعبي في قارب واحد من حيث القناعة والإيمان بأن الإصلاح الشامل هو غايتنا التي لن نحيد عنها، وسنحقق أهدافها بإذن الله».
وشدد جلالته على «أن مرحلة النضج السياسي الذي وصل إليه الأردن، حتى الآن، لدى مختلف فئات ومكونات المجتمع تتطلب إجراء انتخابات مبكرة وفق أعلى مستويات النزاهة تقود عملياً إلى حكومات برلمانية تعبر عن إرادة الشعب، وقادرة على اتخاذ قرارات تستجيب للتحديات الاستراتيجية التي تواجهنا».
وقال جلالته في المقابلة «أؤمن دوما أن ما يميز الأردن هو قدرته على تحويل التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، إلى فرص، للبناء عليها والمضي للأمام بثقة وثبات وصولا إلى مستقبل أفضل، وأنا على يقين من أن النجاح سيكون حليفنا».