قتل يوم الاثنين 18 يونيو/حزيران 15 شخصا واصيب 40 آخرون في عملية انتحارية على مجلس عزاء في ضواحي مدينة بعقوبة شمال العاصمة العراقية بغداد.افادت بذلك وكالة فرانس بريس عن مصادر امنية وطبية عراقية.

وكان مصدر في شرطة محافظة ديالى(مركزها بعقوبة) قد افاد في وقت سابق بأن "شخصا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه مساء اليوم (الاثنين) في مجلس عزاء يعود لأحد شيوخ عشيرة الزبيدي في منطقة شفتة (3 كم شرق بعقوبة) مما اسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 10 آخرين في حصيلة أولية قابلة للزيادة".

وشهدت محافظة ديالى يوم الاثنين أيضا إصابة اثنين من رعاة الأغنام بانفجار عبوة ناسفة عند الشريط الحدودي الفاصل بين محافظتي ديالى وواسط من جهة قضاء بلدروز (30 كم شرق بعقوبة)، بينما قتل شرطي، وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح على نقطة تفتيش شمال شرق بعقوبة، وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية أربعة أشخاص على خلفية الحادث.

الى ذلك اعلن نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي ان عبوة ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يقله في بغداد اليوم الاثنين مما ادى الى اصابة ثلاثة من افراد حمايته بجروح.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسعودي قوله انه "عند الساعة 12,15 تم استهداف احدى سيارات موكبنا في منطقة السيدية (في جنوب بغداد) في طريق عودتنا من اجتماع في الوقف الشيعي في شارع ابو نواس" وسط العاصمة.

واوضح: "ظنوا انني ساكون في السيارة الوسط فاستهدفوها بالعبوة الناسفة التي ادت الى اصابة ثلاثة من الحراس بجروح وتضررت واحدة من السيارات الثلاث".



المصدر: الحقيقة الدولية – وكالات