روى سالم جرادات تفاصيل قيامه بطرد عدد من اليهود وضربهم بحذائه لدى زيارتهم بلدته الربة في محافظة الكرك خلال الاسبوع الحالي.

وقال جرادات في مؤتمر صحفي عقده في مجمع النقابات المهنية امس والذي حمل عنوان "احذية كركية على وجوه صهيونية"، لدى خروجي من بقالتي لأداء صلاة العصر فوجئت بعدد من اليهود الصهاينة يتجولون بالقرب من بقالتي، وعندها اخذت الدماء تجري في عروقي ولم استوعب هذا المشهد وقمت بالصراخ على تلك المجموعة من الصهاينة ومن بينهم نساء وعندما انتبهوا لي دب الخوف في عروقهم وقمت بإلقاء الحذاء فأصاب الاول برأسه فولى هاربا الى سيارته وألقيت الحذاء على الثاني والثالث فلحقوا بالاول ولم اتعرض للنساء لأن المرأة في ديننا هي العرض ويجب ان تصان.

واضاف ان ما قام به سبب لليهود ارباكا فبدل ان يفروا بسياراتهم بالاتجاه الآخر عادوا باتجاهي فالقيت فردة حذائي على السيارة فأصبت احدهم واستقرت بداخلها كهدية تذكارية لدى الصهاينة حتى يتذكروا أن هناك رجالا في الكرك والطفيلة ومعان وفي كال مكان يوجد به احرار.

وقال توجهت بعد ذلك الى المسجد وأديت صلاة العصر وتحدثت الى المصلين بما حدث وعدت الى بقالتي فلحق بي اهل المدينة ليقبلوا رأسي واشادوا بموقفي ومنهم من قدم الحلوى بهذا الحادثة.

واكد ان الكرك هي بوابة تحرير فلسطين وان الأمة التي رضعت من ثدي الذل دهرا لم تعد موجودة وان جيل المغانم ولى وان الدور لجيل المغارم.

واشار الى ان اهل الكرك معروفون بكرمهم وأنهم اهل النخوة واكرام الضيف وان اكرام القتله لا يكون الا باستقبالهم بالاحذية.

واوضح ان الصهاينة قدموا الى الكرك بلباسهم المعروف في ذكرى اغتصاب فلسطين ليتحدوا مشاعرنا وليقولوا لنا اننا لا شيء، فكان الحذاء الرد المناسب عليهم بعد ما أتوا ليبحثوا عن موطئ قدم لهم في الكرك.


المصدر: الحقيقة الدولية – عمان