** بدأت حالة من المتعة والإثارة مع انطلاق النسخة ال13 لكأس أمم اوروبا ، لم يستطع البولنديون الوفاء بالعهد لجماهيرهم ، ففشلوا في الفوزعلى اليونان في المباراة الافتتاحية، بل أنهم نجوا من الهزيمة لسوء حظ اليونانيين!.

** ليس من التناقض أن يتبادل فريقان السيطرة وفرض الإيقاع في كل من شوطي المباراة.. من الطبيعي أن يتحفظ الضيوف ، في مباراة افتتاحية ولكن الاستثناء أن يتجاوز اليونانيون تخلفهم بهدف ونقص صفوفهم ، ليتمكنوا من التعادل ويفرطوا في فوز كان في متناولهم .

** الإحباط الذي خرج به أكثر من 50 ألف متفرج بولندي بعد تعادل فريقهم أمام اليونان، لإنهم كانوا يخمنون أن هذه المباراة الأسهل لفريقهم في المجموعة، وأستغرب كيف فكروا في ذلك وفريقهم يواجه أحفاد سقراط ، الذين انتزعوا اللقب الاوربي عام 2004 في واحدة من أقوى المفاجأت في تاريخ البطولة .

** اختلف مع فيلسوف الكرة الارجتينية سيزار لويس مينوتي الذي كتب في مقاله الاول ل" كووورة" أن الإرهاق البدني والذهني سيؤثر سلبيا على نجوم المنتخبات الاوروبية ، وأعتقد ان مباراة الافتتاح أثبتت عكس ذلك والذي لن ينطبق إلا على بعض نجوم ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي وبايرن ميونيخ.