عمان - هلا العدوان - تتابع وزارة الخارجية تفاصيل قائمة رفات الشهداء التي سلمتها اسرائيل للفلسطينيين وسط غياب معلومات مؤكدة عن وجود اردنيين في تلك القائمة التي تضم 91 شهيدا.
واشارت الناطق الرسمي باسم الوزارة صباح الرافعي في تصريح الى «الرأي» امس ان الخارجية تتابع الامر مع الجهات المعنية وان القائم بالاعمال الاردني في رام الله احمد عناب يبذل جهدا من اجل التأكد من صحة الامر مع الجانب الفلسطيني. واضافت انه لم ترد حتى اللحظة اية معلومات تفيد بان رفات عدد من الشهداء المفرج عن جثامينهم هم اردنيون على حد تأكيدها.
في الوقت الذي تناقلت فيه الانباء الافراج عن رفات الشهيد الاردني المفقود ناصر سويلم ناصر الحويطات ضمن القائمة التي تسلمتها السلطة الوطنية الفلسطينية امس الخميس من سلطات الاحتلال والتي كانت محتجزة في مقابر الارقام.
وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى قامت بتسليم مجموعة من رفات الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلى، والمحتجزين لدى إسرائيل.
وضمت القائمة اسم الشهيد ناصر سويلم ناصر حويطات، الذي تشير اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال إلى انه شهيد أردني، من شهداء الجيش العربي، وحسب القائمة فان الشهيد الحويطات استشهد في 20 حزيران 1967.
وتنقل رفات 11 شهيدا بشاحنات فلسطينية من مقبرة في غور الاردن الى قطاع غزة, فيما سيتم نقل رفات 80 اخرين الى رام الله حيث ينوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجراء مراسم رسمية. ونشرت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية في بيان مقتضب لها أسماء 91 فلسطينيا قالت إنهم يمثلون الدفعة الأولى من الرفات التي ستسلمها إسرائيل.
ووفقا لمؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن إسرائيل تحتجز رفات نحو 300 جثمان لشهداء فلسطينيين وان بعض الجثث مر عليها عقود.
يذكر أن إسرائيل تحتجز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب في أربع مقابر وهي مقبرة الأرقام المجاورة لجسر بنات يعقوب،ومقبرة الأرقام التي تقع في إحدى المناطق العسكرية المغلقة بين مدينة أريحا وجسر الملك حسين في غور الأردن ، ومقبرة ريفيديم الواقعة في غور الأردن ،ومقبرة شحيطة التي تقع في قرية وادي الحمام شمال مدينة طبريا الواقعة بين جبل أربيل وبحيرة طبريا.