عمان - عبدالجليل العضايلة - نفذ المئات من الناشطين الاردنيين والسوريين امس وقفة احتجاجية امام السفارة السورية احتجاجاً على ما وصفوه بجرائم النظام السوري وتنديداً بمجزرة الحولة التي حصلت في ريف حمص وحصدت اكثر من 100 قتيل معظمهم من النساء والاطفال.
وجاء الاعتصام تحت شعار «ماضون مع شامنا حتى النصر» بدعوة من «الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري» ، حيث هتف المعتصمون ضد النظام السوري والرئيس بشار الاسد ، وانشدوا للثورة وشهدائها والتضحيات التي يقدمها ابناء الشعب السوري من اجل الحصول على حريتهم ومستقبل امن لهم ولاولادهم على وصف عدد من المعتصمين هناك.
وطالب المعتصمون بطرد السفير السوري بهجت سليمان من عمان، وسحب السفير الاردني من دمشق، وتصعيد لهجة الاحتجاج من الحكومة الاردنية على المجازر التي تحدث في سوريا.
وقال عدد منهم في حديث لـ «الرأي» انهم يحيون الثورة وانهم باقون بالاعتصام والدعاء الى حين النصر ، وحيوا الدول التي قامت بطرد سفراء دمشق من بلادهم على اثر مجزرة الحولة ، في حين وصف بعضهم ان هذا التحرك غير كاف وان المجازر التي يرتكبها النظام بحق شعبه يجب ان يقابلها تحرك دولي ينقذ الشعب الاعزل من الة الحرب العسكرية التي يستخدمها الجيش والشبيحة ضده.
وفي مقابل الاعتصام علت اصوات الاغاني الوطنية من مبنى السفارة في محاولة للتشويش على اصوات واهازيج المعتصمين ، في وقت شكلت قوات الدرك حاجزاً امام المبنى ، وقام رجال السير بتسيير حركة السيارات لمنع حدوث اختناقات مرورية في الشارع المقابل للسفارة.