العربية.نت
كشف مؤتمر نسوي أن نسبة المنشآت المملوكة لنساء سعوديات في قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة تبلغ 8%، فيما تبلغ نسبة تملك الرجال في هذا القطاع 92%.
وأشار مؤتمر المرأة المهني الذي أُقيم في الخبر، إلى نمو حجم المشاريع الصغيرة التي تملكها السعوديات خلال الأعوام الماضية ودورها في تحريك رؤوس الأموال النسائية.
وأكد عدد من المسؤولات وسيدات الأعمال خلال فعاليات المؤتمر الذي يهدف لمناقشة مستقبل عمل المرأة، أهمية تسهيل وتنوع فرص عمل المرأة في القطاع الخاص وتعديل بعض الأنظمة لاستمرار نمو أعمالهن والإبقاء على فرص عملهن في القطاع الخاص لفترات أطول، مشددات على أهمية تحفيز النساء لامتلاك مشاريعهن الصغيرة والمتوسطة.
وقالت هنادي عنقاوي المدربة في برنامج ''انطلاقة'' في صندوق المئوية، إن المشاريع الصغيرة تلعب دورا مهما في المساهمة في الاقتصاد المحلي، حيث قفزت نسبة نمو السجلات التجارية حتى عام 2010 إلى 95%، في حين أن عدد الوظائف التي تستوعبها هذه المشاريع تصل إلى 62%.
وأكدت أن لهذا القطاع دورا كبيرا في تخفيض نسب البطالة بين الجنسين إذا ما تم خفض نسبة تشغيل العمالة الأجنبية في هذه المشاريع التي تسيطر عليها بنسبة تصل إلى 82 في المائة.
وأشارت عنقاوي إلى أن المنشآت الصغيرة تسهم في الناتج المحلي للاقتصاد بنسبة تصل إلى 33%، منوهة إلى أن مساهمتها في عملية التوظيف تصل إلى 52%.
ولفتت إلى أن نسبة المنشآت المملوكة للرجال في هذا القطاع بلغت 92%، في حين سجلت النساء 8%، علما بأن النساء في المملكة لديهن 4.8%، من إجمالي الإيداعات البنكية في بنوك المملكة.
وفيما يتعلق بعدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة حتى نهاية 2010، فقد وصلت إلى أكثر من 833 ألف منشأة، منوهة إلى أن فائض العمال في الأجهزة الحكومية يتجاوز 50%، وحجم البطالة الأجنبية من إجمالي العمالة المستقدمة يمثل 20%، مشددة على أهمية خفض نسبة استقدام العمالة بنسبة تصل إلى 25%كأحد الحلول لمشكلة البطالة بين الشباب.
رد مع اقتباس
المفضلات